لوموند تشرح حاجة ألمانيا الماسة للاجئين
كتبت - أسماء ابراهيم:
قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية إن اللاجئين السوريين ذو اهمية كبيرة للمجتمع الألماني الذي أصبح اكثر من نصفة كبارا في السن.
اذ تشهد المانيا- بحسب الصحيفة- انخفاضا حادا في عدد السكان خصوصا الشباب منهم والقادرين على العمل، وتذكر الصحيفة قرية ألمانية شمال شرق برلين تدعى فريدلاند كمثالا على انخفاض عدد السكان، وتقول ان القرية أصبحت شبه خالية من السكان وهجرت الكثير من منازلها.
وتنقل عن عمدة القرية قوله " كانت عدد سكان القرية يبلغ 8000 نسمة بعد توحيد الألمانيتين لكنه الان وصل الى 5500 نسمة فقط".
ويقول العمدة ان عدد الوفيات يفوق بكير عدد الولادات في القرية ميرى ان الحل يكمن في توطين اللاجئين فيها.
وترى الصحيفة أيضا ان اللاجئين سيمكنون المانيا من زيادة عدد السكان لكن ليس بالضرورة أيادي العمل، فألمانيا لم تختر المهاجرين اليها لكنهم فرضوا انفسهم بسبب الظروف، وبالتالي فان هؤلاء قد يساهمون في تحسن الحركة الاقتصادية وزيادة عدد السكان وضمان تحول المانيا الى مجتمع شاب نوع ما بدلا من كونه مجتمع هرم .
وتشير الصحيفة الى ان عدد سكان المانيا قد ارتفع منذ عام 2013 الى 2014 حوالي 500 الف نسمة وهو المعدل الاعلى منذ عام 1992 ويعد هذا أملا بالنسبة لالمانيا التي كانت تشهد انخفاضا متلاحقا في عدد السكان يصل الى 134 ألف سنويا.
فيديو قد يعجبك: