الاندبندنت: أصوات غريبة ظهرت في التسجيلات دقائق قبل سقوط الطائرة
كتبت - اماني بهجت:
أعدت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرًا عن حادث الطائرة الروسية والتي تحطمت في سيناء يوم السبت الماضي 31 أكتوبر 2015، فوفقًا للإعلام الروسي، فقد سبق تحطم الطائرة "أصوات غير اعتيادية في رحلات الطيران" جاءت من قمرة القيادة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن مسئولين في القاهرة أنهم بدأوا في سماع التسجيلات الموجودة في "الصندوق الأسود" من الطائرة المنكوبة.
وأفادت التقارير إنه بعد فترة من النقاشات المعتادة بين طاقم الطائرة، أظهرت التسجيلات أصوات غير اعتيادية لا تظهر في رحلة عادية وقد سبق وجود هذه الأصوات اختفاء الطائرة.
ووفقًا لإنترفاكس –وكالة الأنباء الروسية- فما ظهر من التسجيلات تُظهر "إنه قد حدث حالة طوارئ فاجئت طاقم الطائرة، ولم يكن بوسع طاقم الطيارين أن يبعث برسالة استغاثة."
ويسيطر الغموض حول سبب تحطم الطائرة -التي انشطرت إلى نصفين في الجو وتناثر حطامها في محافظة سيناء المعزولة والقريبة من مناطق العمليات في مصر- وما إذا كان سبب التحطم داخلي أو مواد متفجرة أم سبب خارجي.
في مساء الاثنين، قال مسؤولون في المخابرات الأمريكية لـ"إن بي سي" نيوز أن الأقمار الصناعية الأمريكية قد رصدت وميضًا حراريًا قويًا في المنطقة التي سقطت فيها الطائرة وقت التحطم.
ووفقًا لـ"إن بي سي"، فالمسؤولون قالوا أن الوهج الذي رصدوه لم يكن مسبوقًا بحرارة قادمة من الأرض –مقترحين إنه لا يوجد دليل على أن الطائرة قد تم استهدفاها بقذائف من الأرض.
"افتراض أن الطائرة أُسقطت بفِعل قذيفة ليس في الحُسبان"، وفقًا للمسئولين الأمريكيين.
وأضاف المسؤولون أن السبب المُرجح أن يكون الانفجار حدث على متن الطائرة نفسها، لكنه ليس من الممكن تحديد سبب التحطم من خلال الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية، إذا ما كان الانفجار بسبب خزان الوقود أو قنبلة محتملة على متن الطائرة.
مسؤولو الكريملن لم يجزموا أن سبب الحادث هو حادث إرهابي، الحادث الذي قضى على إثره 224 شخص.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أخبر الـ "بي بي سي"، أن ادعاءات داعش عن اسقاطها للطائرة التي كانت على ارتفاع 34 ألف قدم هي محض دعاية، وأضاف أن منطقة سيناء تقع تحت السيطرة الكاملة للحكومة المصرية.
وفي الوقت ذاته، حذرت السفارة الأمريكية بالقاهرة طاقمها من السفر لأي مكان في محافظة سيناء كـ "إجراء احترازي" حتى اشعار أخرى.
وفي صباح الثلاثاء، قال مسؤولون من سانت بيترسبرج أن أول 9 جثامين لضحايا التحطم قد تم التعرف عليهم رسميًا، وتم إعلام أسرهم.
قال إيجور ألبن، نائب محافظ ثاني أكبر مدينة روسية من حيث ينتمي الضحايا، أن عملية التعرف على الجثث قد تأخذ عدة أسابيع.
فيديو قد يعجبك: