"باربي الجاسوسة" تقلق المخابرات الألمانية

كتبت- أسماء ابراهيم:

أطلقت شركة "ماتال"، المصنعة لباربي، اسم "أهلا باربي" على دميتها الجديدة، التي تستطيع أن تتحاور مع الأطفال من خلال برنامج التعرف على الصوت، على غرار ما يعرف بـ"سيري" التطبيق في الهواتف الذكية الذي أنتجته شركة آبل.

على أن يتم تسويق هذه الدمية الجديدة نهاية العام، في الولايات المتحدة الأمريكية فقط .

ونقلت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية عن مجلة "شتيرن" الألمانية أن هذه الدمية لم تعجب الناشطين في مجال حقوق المرأة "ليس لأنها تسيء لصورة المرأة وإنما لأنها تفضح أسرار الأطفال".

و"تسجل هذه الدمية باستمرار جميع الأصوات المحيطة بها حتى تعمل. فلتعرف أن هناك من يحادثها، تسجل اللعبة كل ما يقال وتنقله إلى حاسوب مركزي تابع لشركة "ماتال" يتولى تحليل اللغة وإنشاء رد مناسب"، بحسب الصحيفة .

بالاضافة إلى أن الأسوأ من ذلك هو محاولة المصنعين تحليل اهتمامات الأطفال "وكأن فكرة "الباربي" الجاسوسة لا تكفي، شركة "ماتال" تسجل أيضا أذواق الأطفال واهتماماتهم"- تقول الصحيفة.

"وتبرر الشركة تسجيل المعلومات وتحليلها بأن الهدف هو صياغة الإجابات المناسبة للرد على الأطفال لكنها تنشئ خلال هذه العملية قاعدة معلومات خاصة بها.. ومن السهل جدا إدراك أهمية قاعدة معلومات عن عالم الأطفال ورغباتهم بالنسبة لشركة لعب"، وفق الصحيفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا