إعلان

والدا "الجهادي جون" تعرفا عليه من أول فيديو وصرخت أمه "إنه ابني"

11:51 م الإثنين 02 مارس 2015

محمد إموازي

كتب - سامي مجدي:

قال محققون كويتيون إن والدة محمد إموازي، المعروف باسم "الجهادي جون"، تعرفت عليه عندما شاهدته لأول مرة في المقطع المصور الخاص بإعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

كان إموازي قد ظهر أول مرة في فيديو بث في شهر أغسطس الماضي، عندما قطع رأس فولي. وكشف النقاب عن هويته في ٢٦ فبراير الماضي.

وأضاف المحققون، في تصريحات نقلتها صحيفة تليجراف البريطانية الاثنين، أن والدي إموازي كانا على علم بنشاطات ابنهما منذ أشهر عندما تعرفا على صوته في المقطع المصور، حسبما قال والده جاسم (٥٥ عاما) للشرطة الكويتية.

وتقول الصحيفة أن الشرطة الكويتية استدعت إموازي الأب وأحد ابناءه يوم الأحد.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من التحقيقات التي تجريها السلطات الكويتية، أن "الأم تعرفت على الصوت وصرخت 'إنه ابني' عندما كان (إموازي) يتحدث قبل قطع رأس أول رهينة أمريكي".

وأضاف المصدر "عندما أعادوا تشغيل المقطع المصور مرة أخرى تأكد الأب من أنه ابنه".

ويقول مقربون من التحقيقات أن إموازي الأب "كان متأثرا بشدة وحزينا مما جرى لابنه"، عندما كان يتحدث إلى المحققين.

وقال الأب للمحققين "أنتظر يوما وراء يوم لأسمع موته"، بحسب الصحيفة.

ويقول الأب أن اخر اتصال مع ابنه كان في ٢٠١٣، قبل سفره إلى تركيا بفترة قصيرة، مضيفا أنه أخبر أبويه أنه يخطط للانتقال إلى سوريا لتوصيل مساعدات.

وتنتمي عائلة إموازي إلى البدون الذين يلا يتمتعون بحقوق مواطنة كاملة في الكويت، وهم يعيشون في الجهرة.

وظهر "الجهادي جون" في عدة مقاطع فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية تم فيها ذبح بعض الرهائن الغربيين.

ويعتقد أن إموازي الأب أبلغ السلطات البريطانية عن فقدان ابنه في أغسطس ٢٠١٣، حسبما قالب بي بي سي، مضيفة أنه قيل أن الشرطة أبلغت عائلته بعد أربعة أشهر أنه كان في سوريا، على الرغم من عائلته كانت تعتقد أنه يعمل في مجال الإغاثة في تركيا.

لا يعرف بالضبط متى دخل الى منطقة الحرب في سوريا، لكن تقارير أشارت أوليا إلى أنه ذهب إلى إدلب 2013 للمساعدة في حراسة رهائن غربيين.

وفي أغسطس 2014، ظهر في مقطع الفيديو الذي يظهر قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، كما ظهر خلال الأشهر اللاحقة في مقاطع فيديو مماثلة تظهر قتل ستيف سوتلوف، وديفيد هينز وألان هينينج. ولم يكن واضحا في جميع هذه الفيديوهات إن كان الرجل الملثم أم شخص آخر يقف خلف الكاميرا هو الذي يقتل الضحايا.

وفي نوفمبر 2014، ظهرت ملامح الشخص المسلح نفسها في مقطع فيديو لقتل رهينة آخر – ويظهر هذه المرة يقتل ضابطا في الجيش السوري. وظهر أيضا وهو يقف على رأس مقطوعة لعامل الإغاثة الأمريكي بيتر عبد الرحمن كاسيج.

وظهر بعد شهرين في فيديو آخر يقتل فيه الرهينة الياباني كينجي جوتو

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان