الاندبندنت: داعش تدمر موقعا أثريا جديدا في مدينة نمرود العراقية
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
نشر تنظيم داعش مقطع فيديو، يظهر فيه مقاتليه وهم يستخدمون أدواتهم، وجرافاتهم، لهدم أحد المناطق الأثرية الأشورية، في منطقة نمرود، بشمال العراق، قبل أن يقوموا بتفجير المنطقة بالكامل، بحسب ما ورد في صحيفة الاندندنبت البريطانية.
وأوضحت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن المنطقة تضررت منذ شهر مارس الماضي، إلا أن الفيديو الذي ظهر مؤخرا لا يحمل تاريخيا، يسدل الستار على المنطقة بالكامل، ويؤكد أنها انهارات تماما.
وذكرت أن داعش هاجمت من قبل عدد من المواقع الأثرية الآشورية في العراق، وخربت عدد لا يحصى من المخطوطات، والكتب والتحف الفنية الأخرى، والتي يعتبرونها أصناما، وكفرا، لا ينبغي أن تتواجد داخل الدولة الإسلامية.
ويظهر في مقطع الفيديو مجموعة من الرجال الذين يستخدمون المطارق، وغيرها من الأدوات، في كسر التحف، والمنحتوتات البرونزية المختلفة، والتي لا تقدر بثمن، ويعود عمرها إلى أكثر من 3000 عام، وفور انيار أحد التماثيل، أو سقوط أحد الجدران يهتف المقاتلين قائلين "الله أكبر".
وقد أدانت إيرينا بوكوفا، المدير العام لليونسكو، الأفعال التي تقوم بها داعش في العراق، مؤكدة أن تدمير ونهب الآثار، وطمس معالمها، والقضاء على المخطوطات، والكتب النفسية، يعد جرائم حرب.
يذكر، أن أخر أعمال داعش التخربيبية، كانت حرق مكتبة الموصل، والتي تحتوى على حوالي 8000 مخطوطة نادرة.
وتعد مدينة نمرود العراقية، أحد المدن الأشورية، حيث عاش بها الأشوريون منذ عام 1250 قبل الميلاد، وحتى عام 610، وتقع على بعد 20 ميل من مدينة الموصل، وتعتبر أكبر المواقع الأثرية، وأهمها في العراق.
لم تسلم العراق من السرقة والنهب، بحسب الصحيفة، حيث أن اثاراها وثرواتها الثقافية سُرقت، وتم بيعها بطرق غير مشروعة بعد الغزو الأمريكي للعراق، كما أرسل الكثير من التحف والمقتنيات الفنية العراقية في القرنين التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين.
فيديو قد يعجبك: