إعلان

طفل يلقي الحجارة على جنود الاحتلال في احتجاجات "يوم الأسير الفلسطيني"

11:37 ص السبت 18 أبريل 2015

صبي فلسطيني يشارك في احتجاجات يوم الأسير

كتبت ـ مروة مصطفى:

لا يؤهل سن هذا الصبي الصغير أو حجمه لأن يواجه ستة جنود إسرائيليين مدججين بالسلاح، ولكن شجاعته فاقت ماتوقعه كثيرون، بحسب تقرير مصور نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

حيث شارك الصبي الصغير في احتجاجات ضد اعتقال الفلسطنيين، وقام برشق الشرطة الإسرائيلية بالحجارة في اشتباكات عنيفة بين الشباب الفلسطيني وجنود الاحتلال، وهو يرتدي الزي العسكري، في مشهد يثير الحزن والسعادة في نفس الوقت بهذه الطفولة الشجاعة.

وقام الصبي الصغير بقذف الحجارة خلال اشتباكات عنيفة دارت في في الضفة الغربية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.

وتضيف الديلي ميل أن الجنود الاسرائيلين استخدموا الرصاص المطاط والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد، بعد أن تجمع أكثر من 100 فلسطيني قرب حاجز الفصل الإسرائيلي في قرية بلعين.

يذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني قد أقر باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1974 يوم 17 أبريل يوما وطنيا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، ومنذ ذلك التاريخ كان ولا يزال "يوم الأسير الفلسطيني" يومًا ساطعًا يحيه الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات سنويًا بوسائل وأشكال متعددة .

وتعتقل إسرائيل منذ عام 1967 نحو 800 ألف فلسطيني أي ما يعادل 40 في المئة من السكان الذكور، إذ تكاد تكون كل أسرة فلسيطينية وقد تعرض أحد أفرادها للاعتقال في فترة زمنية معينة.

وكانت إسرائيل أفرجت عن العشرات من الأسرى الذين كان قد حكم عليهم بأحكام مطولة خلال مباحثات السلام ما بين عامي 2013-2014 التي رعتها الولايات المتحدة.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان