بالصور- حرائق واصابات ومواطنين يغادرون منازلهم بعد احتجاجات بالتيمور الأمريكية
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن مدينة بالتيمور الأمريكية تحولت إلى ساحة حرب، بعد اقامة جنازة فريدي جراي.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 1000 شرطي انتشروا في محيط مكان الاشتباكات والمظاهرات، لحماية المدينة ومؤسستها، وحوالي 5000 شخص انتشروا في الأحياء المجاورة لها على وضع الاستعداد في المدينة، كما أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تصاعد وتيرة الأحداث، وزيادة العنف في المنطقة.
وبحسب الصحيفة فإن التعزيزات العسكرية المستخدمة للسيطرة على الوضع، والقضاء على الشغب، كانت بالمثل كالتي استخدمت للسيطرة على الأوضاع وتهدئتها عام 1968 عند اعتقال مارتن لوثر كينج.
أشارت الصحيفة أن الأحداث بدأت بعد قيام مجموعة من المتظاهرين المعارضين للشرطة، بالتظاهر ومحاولة الانتقام بعد وفاة فريدي جراي، في الحبس في 12 من إبريل الجاري بعد اصابته بأضرار في حبله الشوكي، فتحول الوضع فجأة إلى شيء لا يمكن السيطرة عليه، أو إيقافه.
ولم تلحق الاصابات بالمتظاهرين فقط، حيث أصيب حوالي 15 شرطي بينهم اثنين لا يزالان محتجزان حتى الآن في المستشفى، وبعضهم يعاني من كسور عظمية، وهناك شرطي في حالة صحية خطرة جدا، بالإضافة إلى إلقاء القبض على 27 مواطن.
وبالإضافة لأضرار البشرية، قالت الصحيفة إن إحدى المباني الصحية التي قامت إحدى الكنائس ببنائها وبلغت تكلفتها حوالي 16 مليون جنيه احترقت بالكامل أثناء التظاهر، ويخشي المسئولون أن تمتد النيران والحرائق للجانب الغربي من المدينة، مما يدفعهم للإعلان عن حالة الطوارئ، وزاد قلقهم ارتفاع وتيرة العنف، وظهور مسلحين من أهل المدينة.
وأعلن حاكم ولاية المريلاند عن التزامه بتقديم الدعم الذي يقدر عليه للسيطرة على الوضع، هذا بعد مواصلة المواطنين لإلقاء الطوب والحجارة على سيارات الشرطة، مما اجبر بعض الأهالي على مغادرة منازلهم بعد تحول منازله إلى حطام.
فيديو قد يعجبك: