إعلان

أستاذ سابق متهم بالتخطيط للهجوم على جامعة جاريسا

01:44 م الأحد 05 أبريل 2015

أستاذ سابق متهم بالتخطيط للهجوم على جامعة جاريسا

كتبت - سارة عرفة:

اتهمت الشرطة الكينية أمس السبت أستاذا سابق يدعى محمد محمود بالتخطيط للهجوم على جامعة جاريسا، والذي انتهى بمجزرة سقط ضحيتها 148 شخصا يوم الخميس الماضي - بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وعرضت الشرطة الكينية مكافأة قيمتها 215 ألف دولار مقابل معلومات تفيد في التوصل إلى محمود. وتقول الشرطة الكينية إنه كان يدرس في مدرسة دينية في جاريسا، لكنه تطرف وانتقل إلى جنوب الصومال للانضمام إلى "اتحاد المحاكم الإسلامية" الذي سبق حركة الشباب الصومالية.

ويعرف محمد محمود، العضو في حركة الشباب الصومالية، أيضا باسم كونو، وهو مطلوب لعلاقته بسلسلة من الجرائم والمجازر في المنطقة الحدودية في شمال شرقي كينيا.

وقد شبه بعض الطلاب الناجين من هجوم جامعة جاريسا على محمود كأحد المشاركين في الهجوم، خاصة أنهم كانوا يتحدثون اللغة السواحيلية مثله، وقال البعض إنهم قد يكونون كينيين أيضا. ويظهر محمود في الصور رجلا نحيلا بلحية خفيفة.

وظهر محمود الكيني الجنسية، ذو الأصول الصومالية، في العديد من أشرطة الفيديو التي تروج لحركة الشباب في معاركهم في جنوب الصومال، ثم أصبح في وقت لاحق قياديا في ميليشيا مدينة رأس كامبوني في جنوب الصومال في ظل قيادة أحمد مادوبي، الزعيم الإسلامي السابق، والذي تحول في وقت لاحق إلى حليف لكينيا.

وفي فوضى الحركات المسلحة الصومالية والسياسية والقبائلية، ساعد مادوبي القوات الكينية على استعادة مدينة كيسمايو الساحلية في عام 2012.

وبينما يتوارى محمود عن أعين السلطات، يترأس مادوبي اليوم منطقة جوبالاند في جنوب الصومال. وفي ظل الضغوط التي تلاحقها في الصومال، انتقلت حركة الشباب إلى كينيا لتشن هجماتها، وتجند شبانا في المناطق الساحلية وفي شمال مناطق شرق البلاد ذات الغالبية المسلمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان