الايكونومست: رغم دعم إيران وحزب الله.. موقف الأسد يضعف باستمرار
كتبت ـ مروة مصطفى:
حقق المتمردون الذين يقاتلون ضد الرئيس السوري بشار الأسد، نصرا كبيرا، ففي يوم 28 مارس الماضي نجحت مجموعة من المقاتلين الاسلاميين، بما في ذلك جبهة النصرة - إحدى الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة - في الاستيلاء على مدينة إدلب، بحسب تقرير نشرته مجلة الايكونومست البريطانية.
وتعتبر إدلب هي ثاني مدينة كبيرة يسيطر عليها المتمردون خلال أربع سنوات من الحرب شهدتهم سوريا.
وكانت المدينة الأولى هي الرقة التي سيطر عليها تنظيم داعش، وجعلوا منها مقر لما أطلقوا عليه اسم "الخلافة"، بحسب المجلة البريطانية نفسها.
وتضيف المجلة البريطانية أنه قبل ثلاثة أيام فقط من سيطرة المتمردين على ادلب، كانوا قد استولوا على بصرى، وهي بلدة في جنوب سوريا تشتهر بالمدرج الروماني من القرن الثاني الميلادي.
وهذا الصعود اللافت للمعارضة يشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد أضعف مما كان عليه، وليس المتمردون هم من أصبحوا أكثر قوة، فحلفاء الأسد : إيران وحزب الله، يحاولون الحصول على نصيبهم من سوريا المنقسمة، على الرغم من تحول اهتمام الغرب لقتال داعش، بالاضافة إلى أن الخلافات داخل معسكر الأسد تتزايد عسكريا واقتصاديا، وأن النظام اليوم أسوأ حالا اليوم مما كان عليه منذ سنة، بحسب ما صرح به نوح بوسني من المركز البحثي "مجموعة الأزمات الدولية".
كما يتوقع محللون سياسيون أن انتصارات معارضي الأسد سيزيد من دعم أمريكا لهم، مما سيترتب عليه مزيد من الضعف لموقف الأسد.
فيديو قد يعجبك: