انفراجة في أزمة المهاجرين الآسيويين بعد تعهد إندونيسيا وماليزيا بالمساعدة

كتبت ـ مروة مصطفى:

أعلنت كلا من اندونيسيا وماليزيا عن موافقتهما على تقديم مأوى مؤقت لآلاف المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في عرض البحر، في الانفراجة الأولى لهذه الأزمة الإنسانية التي يواجهها جنوب شرق آسيا، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

وقد أعلن عن هذا القرار اليوم وزير الخارجية الماليزي أنيفه أمان بعد لقاء مع نظيره من الأندونيسي لمعالجة محنة المهاجرين، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.

يذكر أن معظم اللاجئين هم من أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار التي فرت من الاضطهاد الديني التي تتعرض له على يد البوذيين هناك، والبعض الآخر فر من بنجلادش بسبب الفقر.

وأكد أنيفه أن الدولتان وافقتا على منح 7000 مهاجر تقطعت بهم السبل مأوى مؤقت "شريطة أن يتم إجراء عملية إعادة التوطين والعودة إلى الوطن خلال سنة واحدة من قبل المجتمع الدولي".

ومن جهته قال وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي "ادعو جميع المنظمات غير الحكومية، من جميع الأجناس والأديان باتخاذ خطوة إلى الأمام للتطوع لمساعدة هؤلاء المهاجرين الروهينجيا".