كوريا الجنوبية تمنع دبلوماسيين أجانب من الاحتفاظ بمحتوي يهاجم كيم جونغ
كتبت - منه الشاذلي:
قام عدد من النشطاء بكوريا الجنوبية وتحديدًا في مدينة سيول برفع صورة مسيئة لرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، خلال قيامهم بمسيرة ضد كوريا الشمالية كإحياء للذكرى ال65 لاندلاع الحرب الكورية وذلك في ال25 من يونيو من العام الجاري، وذلك بحسب مجلة التايم الأمريكية.
قالت الصحيفة - في تقرير ورد على موقعها الإلكتروني- إنه وفقا لقرار رسمي جديد، تم حظر احتفاظ الدبلوماسيين الأجانب بأي محتوى ينتقد حكومة كوريا الشمالية أو الرئيس كيم كونج.
وذكرت أن إحدى الصحف نشرت فى تقرير أن السفارة الأجنبية والمنظمات العالمية فى العاصمة بيونغ يانج لم يعد مسموحا لها الاحتفاظ بأي محتوى يهاجم المملكة الرهبانية، أو الرئيس سواء تمثل ذلك فى صور أو أفلام أو منشورات أو حتى أى ملفات محفوظة على الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر.
ووصف المرسوم الصادر في ال26 من يونيو ما يحدث في كوريا الجنوبية بانتهاك لحقوق الإنسان، وذلك لعدة أسباب منها قمع حرية التعبير.
وبحسب الصحيفة، فإن النظام بكوريا يعتبر واحداً من أكبر الأنظمة القمعية، في العالم ولطالما كانت الرقابة موجودة على مرّ تاريخها.
وفى أواخر العام الماضي اتهم سامانثا باور - مبعوثة الولايات المتحدة في يونغ يانغ، بالهجوم الإلكتروني على شركة سونى بيكتشرز، وعلى ما يبدو أن ذلك كان انتقامًا من عرض فيلم "The Interview" أو "المقابلة"، الساخر من كيم وحكومته.
وعلى الرغم مما يتمتع به الدبلوماسيين من رفاهية نسبية بالمقارنة بالمواطنين العاديين، إلا أن ذلك الحظر ليس الأول في قائمة طويلة من العقبات التي يواجهونها والتي من ضمنها انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر بسبب نقص الكهرباء.
فيديو قد يعجبك: