الإندبندنت: الاختلاط بالآخرين يعرض تلاميذ مدرسة إسلامية بريطانية للطرد
كتبت- منة الشاذلي:
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن إحدى المدراس الإسلامية الداخلية ببريطانيا، هددت طلابها بالطرد بسبب اختلاطهم بالغرباء، على الرغم من تصنفيها ضمن أفضل المدارس الخاصة، من قبل مكتب المعايير البريطاني في تحسين جودة التعليم "الأوفستد".
وأشار الأوفستد فى تقريره الأخير، إلى أن الوكالة الدولية للطاقة قد أشادت بمعهد التربية الإسلامية في ديوسبورى لإعداده الطلاب بأسلوب يلبى الحاجات المتغيرة لدى مسلمي بريطانيا، ولكن وفقا للوثائق المقدمة من قبل أولياء الأمور والتى اطلعت عليها بواسطة سكاى نيوز، فأن تلاميذ المدرسة محرومين من الإختلاط بالغرباء، وفي حال عدم الإلتزام بذلك يواجه التلاميذ تهديدًا بالطرد من المدرسة.
وقالت الصحيفة إن إدارة المدرسة وزعت كتيبات على التلاميذ وأولياء الأمور في محتواها، فتوى تُحرِّم مشاهدة التليفزيون أو استخدام الكاميرات.
يذكر، أن المدرسة تقع في مقر المعهد فى مجمع مسجد ديوسبورى المركزى وتديره جماعة التبليغ المتشددة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أحد شيوخ المسجد شابير داجى صرّح لسكاى نيوز، أن المدرسة تعمل من أجل الوحدة الوطنية، ولكنه تنحى عن مناقشة تلك القيود التى تفرضها، ذاكرًا أن سياسة المدرسة تنص على الابتعاد عن وسائل الإعلام .
وأقر الأوفستيد في بيان له أنه لن يتم تقييم مستوى المدارس المستقلة، في تعليم القيم البريطانية إلا بعد أن يتم تفتيشها.
وفي أبريل 2015، فرضت الأوفستد قوانين جديدة أشد صرامة لمكافحة التطرف في المدارس وهيئات التعليم، وذلك عقب فضيحة حصان طراودة حيث حاولت مجموعة من المسلمين المتشددين السيطرة على بعض مدارس برمنغهام.
وأفاد متحدث بإسم الأوفستد أن أخر مرة بحثوا في تلك المدرسة كان فى عام 2011، وقانونيا لا يمكن للأوفستد تفتيش أى مدرسة مستقلة إلا بطلب من وزارة التعليم.
فيديو قد يعجبك: