أمريكا والسعودية تتصدران قائمة تجارة السلاح في العالم (انفوجراف)
كتب ـ علاء المطيري:
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن 10 دول تتصدر قائمة تجارة الأسلحة في العالم، مشيرًا إلى أن صناعات الدفاع في العالم واصلت تزايدها للعام السادس على التوالي، حيث وصلت الزيادة إلى 64.4 مليار دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية تخطت الهند في عام 2014 لتصبح أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، مشيرة إلى أن شراء الأسلحة في السعودية زادت في ذلك العام بنسبة 54% عن 2013.
وعلى الجانب الآخر، مثلت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر المستفيدين من زيادة حجم تجارة الأسلحة، حيث تستحوذ على ثلث صادرات العالم من الأسلحة.
وأوضحت الصحيفة أن الأرقام القياسية التي سجلتها تجارة السلاح في العام 2014 ترجع إلى زيادة الاضطرابات في الشرق الأوسط، إضافة إلى زيادة الطلب على الطائرات العسكرية في المنطقة من الاقتصادات الناشئة في آسيا والمحيط الهادئ.
ونوهت الصحيفة إلى أن الشرق الأوسط يمثل سوقا واعدا لتجارة السلاح في المستقبل حيث يتوقع أن يصل حجم وارداته في العقد القادم إلى 110 مليار دولار.
وتأتي بريطانيا في المرتبة رقم 4 بين أكبر الدول في تجارة الأسلحة حيث يصل حجم تجارتها إلى 4.2 مليار دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسلحة التي تقل عيارها عن 57 مم ليست ضمن إحصائية عام 2014 التي شملت تكلفة الأبحاث العسكري في باقي أنواع الأسلحة.
وأضافت الصحيفة أن تجارة الطائرات الحربية حازت على الجزء الأكبر من حجم الانفاق العسكري في العالم بقيمة 23.2 مليار دولار حجم صادرات الدول المصنعة.
ويوضح الرسم أن السعودية رقم 1 كأكبر مستورد للأسلحة بـ 6.5 مليار دولار تليها الهند بـ 5.6 مليار ثم الصين بـ 2.6 مليار، والإمارات بـ 2.2، وتايوان بذات النسبة ثمن أستراليا بـ 2 مليار دولار حجم وارداتها العسكرية.
ومن جهة أخرى، تأتي أمريكا رقم 1 في الصادرات العسكرية بـ 23.7 مليار دولار تليها روسيا بـ 10 مليار، ثمن فرنسا بـ 5 مليار، و بريطانيا بـ 4.2 مليار، وألمانيا بـ 3.6 مليار و تأتي إيطاليا في المرحلة الأخيرة بـ 2 مليار دولار صادرات عسكرية.
فيديو قد يعجبك: