بالصور.. قصة شاب سوري "مشي في جنازته"
كتب ـ علاء المطيري:
أوردت صحيفة الاندبندنت البريطانية قصة شاب سوري يدعى محمد ريان، قالت إنه سار في الجنازة التي أقامها أقاربه على روحه، مشيرة إلى أنهم افترضوا موته بعد 36 ساعة تلت وجوده في منطقة انفجار ضخم هز سوقا مزدحمة في مدينة دوما السورية بالقرب من دمشق.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الخميس، إلى أن محمد ريان ظل تحت الأنقاض بعد الانفجار، ثم استيقظ ليفاجئ أثناء عودته إلى المنزل بجنازة سار فيها قبل أن يعرف أنها جنازته، مشيرة إلى أن حصيلة الانفجار وصلت إلى 117 شخصا وأن تغيبه جعل عائلته تفترض موته.
وألمحت الصحيفة إلى أن الانفجار وقع يوم الأحد الماضي، مشيرة إلى أن عائلته انتظرت حتى الثلاثاء ثم بدأت في الإعداد لجنازته، لكن ريان استطاع الهرب من تحت الانقاض وخرج متوجها إلى بيته حاملا على رأسه ولحيته بقايا الأتربة التي خلفتها أنقاض الانفجار، مشيرة إلى أنه وصل في اللحظات الأخيرة قبل أن تنتهي جنازته.
ولفت الصحيفة إلى قول حقوقيين سوريين إلى أنه في الوقت الذي تنتهي فيه قصة ريان يمكن القول بأنها قصة تتكرر مرات عديدة في سوريا، مشيرين إلى أن الكثير من الناس فقدوا تحت أنقاض الانفجارات التي يخرجون من تحتها في أوقات متأخرة بعد أن يصبحوا جثث هامدة.
وتابعت الصحيفة أن الإختفاء تحت الأنقاض غالبا ما يحدث مع الأطفال، مشيرة إلى قصة طفل عمره 3 سنوات اختفي تحت الأنقاض ثم ظهر بعد انتهاء جنازته.
فيديو قد يعجبك: