شفاء اخر مريضة "إيبولا" في سيراليون

كتبت ـ مروة مصطفى:

أفرجت السلطات الصحية في سيراليون عن آخر مريضة بفيروس الإيبولا، حيث خرجت من المستشفى التي كانت تتلقى بها العلاج أمس، الأمر الذي مكن البلاد من بدء العد التنازلي ومدته 42 يوم، إذا لم يتم تسجيل دون أي اصابات أخرى، يعلن عن خلو سيراليون من الفيروس الذي قتل ما يقارب 4000 فرد منذ اكتشافه بها لأول مرة في مايو 2014، بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية.

وبهذا الإعلان تكون هناك دولة واحدة بغرب أفريقيا لديها حالة إصابة بالإيبولا وهى غينيا، التي بدأ فيها الوباء أواخر 2013، فيما تذكر تقارير أخرى أنه تم اكتشاف 3 حالات إصابة جديدة بالإيبولا في غينيا حتى يوم الأربعاء الماضي.

وتضيف المجلة الأمريكية أن اداما سانكوه - البالغة من العمر 35 عاما- استجابت للعلاج، وجاءت نتائج تحليلاتها جيدة للمرة الثانية قبل خروجها من المستشفى أمس، كما حضر احتفال شفاءها الرئيس إرنست باي كوروما.

وشارك العاملون في مجال الطب والناجون من الإيبولا في الاحتفال، ورفعوا لافتات تمتدح كوروما أمام المركز الدولي لفرقة العلاج الطبي في وسط مدينة ماكيني على بعد 140 كيلومترا شرقي العاصمة فريتاون، بحسب المجلة نفسها.

ويعتقد أن سانكوه أصيبت بالمرض من ابنها الذي كان ضحية آخر سلسلة عدوى بالفيروس في البلاد في قرية ماسيسيبه الشمالية، وخضعت القرية كلها التي يعيش فيها 500 فرد لحجر صحي استمر ثلاثة أسابيع لاحتواء التفشي.