صحيفة: الحكومة البريطانية تنشر قائمة بأكثر الجهاديين خطورة لدى داعش
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن المرأة الجهادية البريطانية المعروفة باسم "السيدة إرهاب"، وضعت على قوائم الحكومة البريطانية كواحدة من أخطر الجهاديين البريطانيين لدى تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضحت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني-أن سالي إن جونز، 46 عاما، كانت واحدة من بين الجهاديين الذين حاولوا شن هجمات على بريطانيا من سوريا، مشيرة إلى أن السلطات جمدت أرصدتهم ووضعت اسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر، كجزء من عقوبات الأمم المتحدة.
نقلا عن مسئول حكومي، فإنهم يحاولون التعرف على المشتبه بهم لكي يساعدوهم في العثور على باقي الجهاديين التابعين للتنظيم.
عرفت جونز بالسيدة"إرهاب"، عندما تركت أهلها في تشاثام من أجل الزواج من جيند حسين، 21 عام، من أجل الانضمام لتنظيم داعش في سوريا، والذي قتل فيما بعد في غارة شنها التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا على معاقل التنظيم خلال الشهر الماضي.
تدعو جونز نفسها الآن باسم "أم حسين البريطانية"، وتحاول تجنيد البريطانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب الصحيفة.
يوجد في نفس القائمة الخاصة بالإرهابيين المحظورين من أقصى محمود، 20 عام، الذي سافر إلى سوريا من اجل الزواج من أحد المقاتلين في داعش، وقالت لأهلها إنها إذا توفت ستكون من الشهداء، وسوف تراهم يوم الحساب، وتعد الآن من أكثر العناصر فاعلية وكفاءة في كتيبة الخنساء.
وهناك ناصر مثنى الطالب في كلية الطب، الذي غادر الجامعة من أجل الانضمام إلى التنظيم، وهو من بين المشتبه فيهم في ذبح الجنود السوريين، وفي رسالة على أحد المواقع الالكترونية هدد باستخدام مهاراته وقدراته كإرهابي في شن هجمات على بريطانيا في حالة عودته.
وفي نفس القائمة هناك عمر حسين، 27 عاما، حارس الأمن السابق الذي ظهر مؤخرا في مقطع فيديو دعائي خاص بالتنظيم الذي حث فيه الغرب على ارسال المزيد من القوات للقتال تنظيم داعش، قائلا "سنرسلهم إليكم في جثث".
تقول الصحيفة إن هذه المرة هي الأولى التي تكشف فيها الحكومة البريطانية عن مغادرة 700 بريطاني إلى سوريا، وتعلن أن ما حدث يعد أكبر خطر تتعرض له لندن، لأنهم يحاولون نقل العمليات الجهادية والإرهابية إلى هناك.
فيديو قد يعجبك: