سبب غريب لإحتفال أحد مقاتلي داعش
كتبت - أماني بهجت:
نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريرًا حول فيديو دعائي لتنظيم الدولة الإسلامية، يظهر فيه أحد المقاتلين التابعين للتنظيم وهو يبتهج بعد اختياره لتنفيذ عمليه انتحارية.
وبحسب الصحيفة فقد ظهر فيديو مزعج يظهر لحظة احتفال لأحد مقاتلي داعش والسبب فوزه بفرصة ليصبح الانتحاري المقبل.
ويظهر في الفيديو الدعائي شاب يحمل لاسلكي معلق حول رقبته ويختار اليد اليمنى لجهادي أخر ملتحٍ وحينما كشف يده وجد حجر أبيض بداخلها على ما يبدو إنها إشارة إنه سيصبح القاتل القادم.
يقفز الرجل الملتحي فرحًا ويعانق زملائه في التنظيم قبل اتخاذه ما يشبه حقيبة من رجل يحمل بندقية.
يقوم الرجل الذي كان يحمل الحجر بتقبيل رأس الجهادي المختار ليصبح "الانتحاري القادم"، بينما يبتسم الأخير حيث أصبح مصيره معروفًا.
ثم يُظهر الفيديو لقطات لسيارات مصفحة تسير في القرية.
وبعد ذلك يظهر دخان متصاعد من أعمدة وراء المباني في محاولة لتوضيح الهجوم.
ليس من الممكن التأكيد إذا ما كان الرجل هو من قام بهذا التفجير حقًا.
تحاول داعش بشكل يائس تعزيز عملها حيث أن العديد من مقاتلي الجماعة الإرهابية بدأوا بالتخلي عن القضية.
يوم الخميس تم القبض على مقاتلي داعش أثناء هروبهم من الموصل متنكرين في ملابس نسائية بعد أن جاءت أوامر بإجلاء زوجاتهم.
ومع بدأ اليوم الرابع لمعركة تحرير الموصل في العراق، تقول تقارير أن قائد الجماعة الإرهابية أبو بكر البغدادي أخبر النساء التابعين لقائدي الجماعة بتحضير أنفسهن للخروج من خط النار.
لكن يبدو أن الإرهابيين قد استغلوا هذه الفرصة للهروب مرتديين فساتين.
وفي غضون ذلك، شن مسلحين يحملون بنادق ومتفجرات هجمات على أهداف داخل وحول كركوك بشمال العراق في وقت مبكر يوم الجمعة في هجوم أعلنت داعش مسؤوليته عنها بشكل سريع ومن المرجح أن الهدف هو تشتيت انتباه السلطات عن معركة الموصل التي تعد معقل داعش.
سمع شهود آثروا عدم الافصاح عن هوياتهم خوفًا على سلامتهم دوي انفجارات وصوت معارك في كركوك.
وأعلنت داعش مسؤوليتها عن الهجوم حيث استهدف المسلحون مباني للحكومة العراقية.
وكانت القوات العراقية والقوات الكردية مدعوماتان من التحالف التي تقوده الولايات المتحدة قد قاموا بالهجوم على الموصل لاستعادتها هذا الاسبوع والمناطق المحيطة التي تسيطر عليها داعش، وهي العملية الأكبر التي يقوم بها الجيش العراقي منذ الغزو التي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.
وقال مسؤولون عراقيون أنهم تقدموا بقدر بلدة برطلة، والتي تقع على بعد 15 كيلومترًا (9 أميال) عن ضواحي الموصل يوم الخميس الماضي.
شاهد الفيديو:
فيديو قد يعجبك: