إعلان

تربية القطط محرمة في "دولة داعش"

08:08 ص الخميس 06 أكتوبر 2016

كتبت - أماني بهجت:

قالت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن مقاتلي تنظيم الدول الإسلامية (داعش) يلاحقون القطط في مدينة الموصل العراقية بعد أن أفتى مفتي في التنظيم بعدم جواز تربية هذه الحيوانات الأليفة.

تحظر الفتوى الجديدة تربية القطط داخل حدود "دولة الخلافة"، تماشيًا مع الرؤية والأيديولوجية  والمعتقدات الخاصة بالجهاديين.

ووفقًا لتقارير إعلامية عراقية فقد تم تهديد سكان مدينة الموصل الواقعة في شمال العراق بعدم خرق الفتوى التي تم إصدارها يوم الثلاثاء، بينما قام مقاتلي داعش بالبحث عن القطط في منازلهم.

وجاءت الحملة بمثابة مفاجأة لكثيرين بعد نشر التنظيم الإرهابي لصور تجمعهم بالقطط على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لجذب مقاتلين شباب جدد.

وجاء في تقرير للأمم المتحدة في 2014 أن الآلاف من الجهاديين توافدوا على العراق وسوريا بعد رؤيتهم لصور القطط بجانب الأسلحة وفي أحضان الإرهابيين وهم مرتدين الأقنعة. انضم ما يقرب من 15 ألف مقاتل من 80 دولة للتنظيم بعد الدعاية التي قام بها التنظيم لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقًا للتقرير، فالتنظيم الإرهابي يعلم جيدًا قيمة العنصر الشبابي اللازم لإتمام عملياته الإرهابية ويعلم أيضًا مدى تأثير هذه النوعية من الصور على جموع الشباب.

ونشر أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورًا لقطط في مناطق سيطرة التنظيم وهي محاطة بالأسلحة أو أثناء إطعام المقاتلين لهذه القطط.

قام أحد مجندي التنظيم وهو بريطاني الجنسية ويُدعى عمر حسين بنشر صورة لقطته كجزء من الدعاية للتنظيم وأعطى نصائح لمن يريد الانضمام للتنظيم.

وفي أحد الصور تظهر قطته التي تُدعى لوسي وهي تلتحف بحزام ناسف، وكتب تعليق على الصورة "اقترب أكثر وسأفجر البيت بأكمله"، وكان عُمر قد عمل كفرد أمن في أحد المحال التجارية في باكينجهام شاير.

ويبدو أن العديد من إرهابيي التنظيم من محبي القطط، ففي عام 2015 قام الجهادي الهولندي إسرافيل يلمظ البالغ من العمر 28 عامًا، والذي لقى حتفه بعد نشره صورة له وهو يحمل قطته.

وكان يلمظ الذي وفقًا لتقارير لقى حتفه في غارة جوية على الرقة الشهر الماضي قد تلقى 10 آلاف عرض زواج بعد نشره الصورة المذكورة مع تعليقه "رفقاء تجاه مخلوقات الله قساة على الكافرين".

والفتوى هي حكم شرعي يخرجه متخصص في الشريعة الإسلامية، وتعتمد داعش على لجنة مركزية لإصدار الفتاوى والتي تتكون من رجال دين وشخصيات تعمل لدى التنظيم.

وفي وقت سابق هذا العام أعلن الجهاديين في محافظة الفرات في العراق وسوريا أعلنوا منع تربية الحمام على أسطح المنازل وذلك لظهور عورة الحمام أثناء طيرانه وهو ما يعد سلوك شائن، وقاموا بإعطاء مهلة أسبوع للتخلص من الحمام أو سيواجهون عقوبة الجلد علنيًا.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان