الشرطة الأمريكية تحقق في دوافع منفذ اعتداء أوهايو

واشنطن- (أ ش أ):
 تحقق الشرطة الأمريكية لمعرفة الدافع وراء صدم طالب جامعة "أوهايو ستيت" المولود في الصومال لحشد من المارة بسيارة وطعن آخرين بسكين، الأمر الذي أدى لغلق الحرم الجامعي من أجل الرد على الحادث  وقتل الرجل.

وقال قائد الشرطة بالجامعة كريج ستون - بحسب ما نقلت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية - أن الاعتداء تم عن عمد لكنه رفض التخمين بشأن دافع المشتبه به، فيما قالت كيم جاكوبس قائدة شرطة مدينة كولومبوس إن السلطات تبحث في إمكانية أن يكون هجوما إرهابيا، مضيفة "أعتقد أنه يتعين علينا دراسة ذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا توجد جماعة إرهابية أعلنت مسئوليتها عن الهجوم لكن العديد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نشرت الحادثة وأشادت بأرتان كـ"أخ"، وقال مايكل سميث محلل الإرهاب في مؤسسة "كرونوس" للاستشارات إن الجماعة دائما ما تروج لتلك الأعمال العنيفة في الغرب لتشجيع آخرين ممن قد يدرسون تنفيذ اعتداءات مشابهة.

كما أعلن رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس النواب الأمريكي، النائب الجمهوري عن ولاية تكساس، مايكل ماكول، أن الهجوم يحمل بصمات الإرهاب.

يذكر أن السلطات ظنت في البداية أن عملية الطعن، التي نفذها اللاجئ البالغ من العمر 18 عاما، كانت حادثة إطلاق نار.