إعلان

صحيفة : أمريكا تسير بسياستين خارجيتين مختلفتين منذ انتخاب ترامب

05:45 م الإثنين 26 ديسمبر 2016

ترامب وأوباما

واشنطن- (أ ش أ):

ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يتحدى سياسة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بشأن الأسلحة النووية والسلام في الشرق الأوسط وإيران والصين، مما يجعل الولايات المتحدة تتحدث بصوتين مختلفين عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية.

وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني – إن الصراحة التي يتسم بها حديث ترامب أغضبت البيت الأبيض الذي لايزال أوباما يرأسه، وخلقت مواجهة نادرة وعلنية بشأن السياسة بين الإدارة المنتهية ولايتها والإدارة القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما تجاهل الضغط الذي مارسه ترامب من أجل استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي ينتقد بشدة توسيع المستوطنات الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن بن رودس نائب مستشار أوباما للأمن القومي، قوله إن هناك رئيسا واحدا يتولى الحكم، ومن ثم سيسلمه إلى الرئيس التالي، لافتا إلى أن أوباما يعتقد أن من المهم للعالم أن يفهم من يتحدث نيابة عن الولايات المتحدة حتى العشرين من يناير المقبل.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في حين اختار أوباما الخروج على سياسة أمريكية مستمرة منذ فترة طويلة، والسماح بتمرير قرار ضد إسرائيل، كان لترامب تغريدة عقب التصويت قال فيها إنه بالنسبة للأمم المتحدة فإن الأمور ستكون مختلفة بعد 20 يناير.

ونوهت الصحيفة إلى أن ترامب أوضح عقب فوزه في الانتخابات بفترة وجيزة أنه سيتبع نهجا مغايرا عندما أجرى اتصالا هاتفيا برئيسة تايوان على عكس البروتوكول، وهو ما فاجأ إدارة أوباما واضطرها للتعامل مع ما قالت إنه غضب من جانب بكين.

وأضافت الصحيفة أنه بحسب جون ألترمان وهو خبير في الأمن القومي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فإن ترامب يبدو وأنه يستخدم فترة انتقال السلطة في استكشاف ما الذي ينبغي عليه القيام به حيال بعض القضايا.

ونسبت الصحيفة إلى بريان كاتوليس وهو خبير في قضايا الأمن القومي بمركز التقدم الأمريكي للأبحاث قوله إن ترامب يحيد عن تقليد قديم يضمن "الاستمرارية" في السياسة الخارجية، حتى عندما يسلم حزب الرئاسة للحزب الآخر.

ووفقا لكين دوبرشتاين رئيس هيئة العاملين بالبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان فإن أسلوب ترامب قد تكون له مزاياه حيث قال إن الرئيس المنتخب يشير للعالم بالأساس إلى الطريقة التي سيسير بها الأمور بمجرد أن يصبح الرئيس الفعلي. وهذا يطمئن الكثير من حلفائنا ويهيئ الساحة لادارك أعدائنا أنه سيكون هناك قائد جديد للبلاد.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان