المسعفون والأطباء يهربون من سوريا للنجاة بأرواحهم

القاهرة- (مصراوي): 

أكد مسئولون في مستشفيات قرب الحدود التركية السورية، أن مستشفياتهم تعرضت للهجوم، واكتظت بجرحى يعانوا من إصابات بالغة، جراء الغارات الجوية الروسية، مما جعل الوضع الصحي بالمنطقة على وشك الانهيار، بحسب ما ورد في صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية. 

ذكرت الصحيفة، في تقرير نُشر بنسختها العربية، أن منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الفرنسية، تدير 6 مشافي في سوريا، وتقدم المساعدات لأكثر من 153 منشأة صحية في العديد من المواقع بسوريا، أكدت أن المسعفين في تلك المناطق يهربون، من أجل النجاة بأرواحهم. 

بحسب موسكيلدا زانكادا، مدير مهمة أطباء بلا حدود في سوريا، فإن منطقة أعزاز السورية، عاشت واحدة من أشد موجات القصف في الحرب، بالإضافة إلى حصار المنشآت الصحية.

وقالت إن الظروف في المنطقة تجبر الطواقم الطبية على الفرار خوفا على حياتهم، مما تسبب في إغلاق المستشفيات بشكل كامل، وعدم القدرة إلا على تقديم خدمات الطوارئ بطريقة محدودة. 

هذا، وقد أكدت الأمم المتحدة إن مئات الالاف من المدنيين في سوريا، يواجهون خطرا كبيرا، خاصة لنقص الغذاء والأدوية في حلب، بعد قدرة الحكومة على قطع خطوط الإمداد عنها. 

وعلى الرغم من تأكيد القيادات العسكرية الروسية على استهداف غارتهم الجوية لمقاتلي داعش، إلا أن الأطباء قالوا إنهم يستقبلون أعدادا كبيرة من الجرحى المدنيين. 

وأشار محمود مصطفى، مدير نقابة الأطباء السوريين الأحرار، إلى إصابة المدنيين إصابات جديدة، بسبب الغارات الروسية، التي تستخدم القنابل والأسلحة الثقيلة، فيصاب المدنيين بالحروق، والكثير من المضاعفات والاصابات الداخلية.