من سيحل محل الرئيس الفلسطيني محمود عباس؟
كتبت- هدى الشيمي:
خلال الخمس الأشهر الماضية، التي شهدت العديد من الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين، قوضوا الحركة السياسية، وأضعفوا من موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس السياسي.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى أن الهجمات التي تسببت في مقتل عشرات الاسرائيليين، وأصابت العديد منهم بالإحباط، واليأس، والغضب من الشباب الفلسطيني، الكاره للاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية، وتوسعه وبناء المزيد من المستوطنات في المنطقة.
أشارت الصحيفة إلى كثرة المحادثات في فلسطين الآن، عن الرئيس القادم لحكومتها، والذي من المفترض أن يحل مكان عباس، الذي أوشك على اكمال عامه 81.
ونقلا عن مقال للمحلل ناثان ثرال، بعنوان "نهاية عصر عباس"، فإن الكثير من الدول العربية، من بينهم مصر، والإمارات، وقطر، أعلنوا عن دعمهم الكامل لمنافسي عباس، وذلك بدعمهم السياسي والاقتصادي، أولهم السياسي الفلسطيني محمد دحلان، الموجود في منفاه بأبو ظبي حاليا.
كما لفتت الصحيفة لوجود العديد من القادة السياسيين المرشحين المطروحة على الساحة لكي يحلوا محل عباس، ومن بينهم ناصر القدوة، سياسي ودبلوماسي، ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عرفات منذ تأسيسها، وابن شقيقة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في الضفة الغربية، وسالم فايد، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، ووزير المالية.
وتقول النيويورك تايمز، إن اسم دحلان، 54 عام، متصدر قائم المرشحين للفوز بالمنصب، والذي طرد من حركة الفتح عام 2011، بعد اتهامه لعباس بالمساعدة في قتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، مشيرة إلى الشبهات حول دحلان، بشأن فساده، وحصوله على تمويلات خارجية.
ومن بين المرشحين للرئاسة، مروان برغوثي، 56 عام، والمعروف باسم مانديلا الفلسطيني، وقضى فترة طويلة في السجن الاسرائيلي، بسبب جهوده لضم حركة فتح لحماس، وقد أعلن صائب عريقات، في تصريحات لوكالة دويتش فيلله الألمانية دعمه الكامل للبرغوثي.
فيديو قد يعجبك: