17 وزيرة فرنسية سابقة تطلقن نداءً للتصدي لظاهرة التحرش في الأوساط السياسية
باريس - (أ ش أ)..
أطلقت 17 وزيرة الفرنسية سابقة، اليوم الأحد، نداءً للتصدي لظاهرة التحرش الجنسي في الأوساط السياسية، على خلفية اتهام نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية دوني بوبان بوقائع مماثلة مما دفعه إلى الاستقالة.
وفي مقالة مشتركة تحت عنوان "لن نسكت مجددا" نشرت اليوم في "لوجورنال دو ديمانش"، أطلقت الوزيرات السابقات -ومن بينهن المديرة الحالية لصندوق النقد الدولي و الوزيرة السابقة السيدة كريستين لاجارد- نداء لاتخاذ التدابير اللازمة للتصدي تلك الآفة، معربين عن أسفهن أن القوانين الموجودة لا تتطبق بالقدر الكافي.
وتحدثت السيدات من أحزاب اليمين واليسار عن وقائع تحرش خلال الأعوام الماضية، ومنها قضية التحرش الجنسي المعروفة إعلاميا باسم "قضية السوفيتيل " بنيويورك، والتي أطاحت بمدير صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستروس-كان، قائلين "لقد التزمنا المشاركة في السياسة لأسباب متنوعة.. وندافع عن أفكار مختلفة ولكننا نتشارك الإرادة في ان العنصرية الجنسية ليس لها مكان في مجتمعنا.. تلك الآفة لا تتفق مع عالمنا.. وعالم السياسة من واجبه الظهور بشكل نموذجي" وتقدمت السيدات باقتراحات لحماية الضحايا من العنصرية الجنسية لدى الرجال.
ودعت السيدات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطالة المدة التي تصبح خلالها الجرائم مشمولة بالتقادم، حيث أن في فرنسا يسقط حق الادعاء بها بعد ثلاث سنوات من حدوث واقعة الاعتداء والتحرش الجنسي، وتطالب الوزيرات السابقات أيضا بأن يسمح للجمعيات الحقوقية أو النسائية بتمثيل الضحايا في ملاحقة مرتكبي أعمال التحرش أمام المحاكم الفرنسية.. وأن يتم إنهاء بشكل تام إمكانية تحويل القضايا إلى محكمة الجنح حتى لا تخفف العقوبة على المعتدي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: