إعلان

بريطاني ينضم لجماعة جهادية في سوريا للانتقام للأطفال والنساء- (صور)

02:26 م الأربعاء 18 مايو 2016

كتبت- هدى الشيمي: 

قال بريطاني سافر إلى سوريا من أجل الانضمام لإحدى الجماعات الجهادية، للقتال ضمن صفوفها في سوريا، إنه كان مجبرا للذهاب إلى هناك من أجل الانتقام لمقتل الاطفال الصغار، ولكنه يشتاق إلى الحياة المريحة في منزله، وخاصة المخبوزات التي كان يتناولها صباح كل يوم. 

بحسب التقرير المنشور في صحيفة الدايلي ميل البريطانية، فإن المقاتل معروف باسم أبو عبد الله البريطاني وافق على إجراء إحدى المنظمات حوارا معه، وسألته المنظمة عن هدفه في الانضمام إلى الجماعة، وعن رغبته في العودة إلى بريطانيا مرة أخرى، وترك ساحة القتال في شمال سوريا. 

خلال الحوار غطى أبو عبد الله رأسه ووجهه، وارتدى نظارة شمسية لكي يُخفي وجهه، وقال في اللقاء المنشور على قناة باليوتيوب إنه سافر إلى سوريا منذ فترة، لأنه شعر بأن واجبه كمسلم هو السفر إلى سوريا والقتال، ولكن عندما سأله الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم عن رغبته في العودة إلى بريطانيا نفى ذلك، ولكنه أشار إلى اشتياقه لراحة المنزل. 

وأشار أبو عبد الله إلى أنه أحد أهم اسباب انضمامه للتنظيم تتمثل في رغبته في الانتقام ممن يقتلون الأطفال، ويغتصبون النساء، موضحا إنه أصيب في أحد المعارك ضد الجيش السوري والتي انسحب منها قوات الجيش قبل وصول الجهاديين إلى مواقعهم الرئيسية. 

يقول "عادة يكون الوقت هادئ حتى ساعة الصفر، فنحن نكون هدف أغلب عمليات إطلاق النار"، مشيرا إلى أنهم يملكون أسلحة، ومدفعيات، ولكن بشكل عام لا يستطيع التنظيم التعامل مع النيران الكثيفة، والهجمات الجوية. 

ويتابع "عندما تسمح الفرصة ترسل القيادات العسكرية الإخوة إلى ساحات القتال، وعلى الرغم من أن الأسلحة الثقيلة والمعدات المتطورة التي يملكها النظام إلا أنهم لا يستطيعون التغلب علينا، فالإخوة يملكون شجاعة ليس لها مثيل". 

خلال المقابلة رفض أبو عبد الله ذكر اسم الكتيبة التي يقاتلها فيها، ولكنه قال مجموعة من الإشارات والعلامات التي قد تدل إلى أنها "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في سوريا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان