الزوجة السابقة لمنفذ هجوم أورلاندو: كان مثلي الجنس وليس له علاقة بجماعات متطرفة
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن عمر متين، منفذ عملية ملهى المثليين في اورلاندو تسبب في مقتل أكثر من 50 شخصا واصابة العشرات، وكان مثلي وعاش حياة مزدوجة واحدة معروفة للجميع والأخرى لم يعلم عنها أحد أي شيء.
تقول الصحيفة البريطانية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن البعض ارجع هجوم متين على الملهي إلى رهاب المثليين، الناتج عن التطرف الإسلامي، إلا أن زوجته السابقة سيتورا يوسفي أشارت إلى أنها اعتقدت أنه مثلي منذ زيارته لنفس الملهي الليلي في عام 2013.
قالت سيتورا التي تزوجت متين في 2009 بعد التعرف على بعض عبر الانترنت، إن متين استخدم تطبيق لمواعدة الشباب والتحدث مع الرجال، ولم يكن ذلك الموقف أول ما يشير لتورطه في علاقات مع رجال، ففي عام 2006 عندما طلب من زميل له الخروج في موعد.
وتابعت قولها "يعتقد أهله إنه ارتكب هذه الجريمة وقتل العشرات من الأشخاص، لأنه كان مضطربا ولا يعرف من هو حقا، ليس لأنه متطرف"، مشيرة إلى أنهم عندما تزوجا اعترف لها بكل شيء عن ماضيه، وأخبرها بأنه استمتع إلى درجة كبيرة بالذهاب إلى نادي المثليين، لذلك من المتوقع أنه عاش حياتين ولكنه لم يرغب أن يعلم أي أحد عن حياته الليلة شيء.
وفي حوار مع التليفزيون البرازيلي، قال خطيب سيتورا إنها اخبرته بأن زوجها السابق متين كان مثلي، وسمعت والده يناديه بـ"المثلي" أكثر من مرة.
وأخبرت سيتورا مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لم يكن مستقر، ولا تعتقد أنه كان جزء من جماعة إرهابية على الرغم من انتشار اخبار عن انضمامه لداعش، أو تنظيم القاعدة، قائلة "بعد زوجنا بأشهر ضربني، فكان غير مستقل عقليا، وكان منزعجا من عدة أشياء".
جاءت شهادة الزوجة السابقة مشابهة لما قاله العاملين في الملهي الليلي، فقد رأوه أكثر من مرة خلال السنوات الثلاثة الماضية يشرب الكحول ويرقص مع الرجال.
في عام 2011، طلبت سيتورا الطلاق من متين بعد تحوله إلى شخص عنيف جدا. ليتزوج مرة أخرى عام 2013 من نور زاهي سلمان وأنجبا طفل.
ومن جانبه، يقول والده صديقي متين إن والده لم يكن مثلي، لأنه إذا كان كذلك لما كان ارتكب هذه الجريمة، وتذكر أكثر من مرة رأى فيها ابنه رجال يقبلون بعضهم البعض في شوارع فلوريدا فأصابه ذلك بالغضب الشديد.
فيديو قد يعجبك: