دير شبيجل: إرهابيون مثل عمر متين هم الأخطر على العالم
كتبت - هدى الشيمي:
رأت صحيفة دير شبيجل الألمانية أن عملية القتل الجماعي التي حدثت في أورلاندوا الأسبوع الماضي جزء من نموذج مأسوي يحدث في أمريكا، لأن كل عملية قتل أو هجوم مسلح يقوم بها مواطن أمريكي ليس لهم أي علاقة بجماعات متطرفة، وتم تنفيذه بأسلحة مرخصة.
تقول الصحيفة إن هجمات 11 سبتمبر خططها تنظيم القاعدة ونفذها مجاهدون أجانب لهم أصول عربية، ولكن اليوم التهديد الإرهابي الحقيقي على الولايات المتحدة الآن هم المواطنين الأمريكان الاصليين، مثل الأخوين تسارناييف، اللذان ولدا في بوسطن ونفذوا هجوم مارثون بوسطن 2013، ونضال حسن، رائد الجيش الأمريكي الذي ولد في فرجينيا وقتل 13 شخص في قاعدة فورت هوود، تكساس، منذ أربعة أعوام.
وتوضح أن عمر متين نفذ أبشع أو أقسي هجوم على الولايات المتحدة منذ هجوم 11 سبتمبر، مواطن أمريكي ولد في كوينز بنيويورك، لأبوين مهاجرين من أفغانستان، وعلى الرغم من إعلان انضمامه لداعش، لا يوجد أي دليل على تلقيه تدريبات في سوريا، على عكس مقاتلين قتلوا حوالي 130 شخص في باريس في نوفمبر، و32 في بلجيكا في مارس الماضي، أغلبهم تلقوا تدربيات في معاقل داعش بالشرق الأوسط، وعادوا مرة أخرى إلى أوروبا لكي ينفذوا عملياتهم.
اعتبرت الصحيفة الألمانية هجوم متين على الملهي "بالز" للمثليين، نوعا من العمليات المستوحاة مما تفعله داعش، التي أثنت على ما فعله متين وقتله لحوالي 50 شخصي.
وتشير إلى أن أوروبا وأمريكا سيواجهون خلال الفترة المقبلة عدة أشخاص ينفذون عمليات مماثلة، وسهولة الحصول على أسلحة مرخصة في أمريكا، سيزيد الأمر صعوبة، وستشكل تحديا كبيرا للسلطة.
فيديو قد يعجبك: