"سي إن إن": مليونيرات آسيا الأغنى في العالم عام 2015
كتب - علاء المطيري:
قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن مليونيرات آسيا أصبحوا الأغنى في العالم، مشيرة إلى أنهم نحو مليونيرات أمريكا جانبًا.
ولفتت الشبكة في تقرير على نشرته في موقعها المتخصص "سي إن إن موني" أواخر يونيو الماضي، أن مليونيرات آسيا أصبحوا يمتلكون أموالاً أكثر من تلك التي يمتلكها أقرانهم في أمريكا الشمالية وأوروبا ومناطق أخرى من العالم وفقًا لتقرير الثروة العالمية الذي تصدره مؤسسة كابجيميني الفرنسية - أحد أكبر المؤسسات العالمية العاملة في مجالات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاستشارات الإدارية.
ولفت التقرير إلى أن ثروات مليونيرات آسيا قفزت في عام 2015 بنسبة 9.9 % بينما كان أداء سوق الأسهم في أمريكا وكندا يسير بتباطؤ جعل نسبة الزيادة في ثروات مليونيرات أمريكا الشمالية لا يتخطى 2.3 % في ذات العام.
ولم يكن حال مليونيرات أمريكا اللاتينية مختلفًا بصورة كبيرة عن نظرائهم في أمريكا الشمالية حيث لم تتعدى نسبة الزيادة في أموالهم 3.7 % بسبب التقلبات السياسية واضطرابات أسواق الأسهم في البرازيل.
وفي أوروبا كان النمو ثابتًا عند نسبة 4.8 % وقادت تلك الزيادة إسبانيا وهولندا.
وشهت ثروة الأسيويين صعودًا في الأعوام الماضية ووصلت إجمالي قيمة ثروة المليونيرات المقيمين في آسيا عام 2015 إلى 17.4 تريليون دولار مقارنة بـ8.4 تريليون عام 2006، بينما وصل إجمالي ثروة مليونيرات أمريكا الشمالية عام 2015 إلى 16.6 تريليون مقابل 11.2 تريليون عام 2006.
وتخطت آسيا أمريكا الشمالية في عدد المليونيرات أيضًا عام 2014، وفي ترتيبهم الذي شهد زيادة العام الماضي بنسبة 9.4 %.
ووصل عدد مليونيرات آسيا عام 2005 إلى 5.1 مليون مليونير منهم 2.7 مليون من اليابان ومليون مليونير من الصين، مقارنة بـ4.5 مليون مليونير من الولايات المتحدة.
وحققت الصين أسرع معدل نمو اقتصادي العام الماضي وصل إلى 16.2 % ومن المتوقع أن تتمدد أكثر في السنوات القادمة.
وتتزايد نسب الثروة في آسيا بصفة عامة بسبب الخدمات المالية والتكنولوجيا وصناعة الخدمات الصحية، إضافة إلى دور كبير تساهم به الشركات الناشئة مقارنة بدور الشركات الكبرى.
ولفت التقرير إلى قول بيل سوليفان، رئيس سوق الخدمات المالية في مؤسسة كابجميني، إن آسيا أصبحت مصدرًا رائدًا للثروة في العالم.
وفي ذات الأثناء يرى المليونيرات الأمريكيين الشماليين أن ترتيبهم لم يزد إلا بنسبة 2.2% بينما قفز الأوروبيون بنسبة 4.8% وسقط اللاتينيون إلى 2.2%.
وفي نطاق عالمي، يرى الأثرياء أن ثروتهم حققت قفزات خلال السنوات الماضية بارتفاع صاروخي نقلت حجم الثروات من 16.6 تريليون عام 1996 إلى 58.7 تريليون عام 2015، وهذا الارتفاع كانت قوته الأساسية في النهوض الاقتصادي والنشاط الصناعي الذي حدث في الصين في تلك الفترة.
فيديو قد يعجبك: