إعلان

ديلي ميل تنشر صور ضحايا هجوم ميونخ

02:41 م الأحد 24 يوليه 2016

كتبت - هدى الشيمي:

نقلت صحيفة الدايلي ملي البريطانية عن السلطات الألمانية أن سبعة من بين قتلى هجوم ميونخ كانوا مراهقين، وكان من بينهم الشاب كوسوفان ديجامانت نجل أحد ضباط الشرطة.

تقول الصحيفة إن أهالي الضحايا ذهبوا إلى مكان الحادث، ووضعوا الزهور وصور لابنائهم في المنطقة، وكان معهم الضابط نعيم والد كوسوفان، ويأتي ذلك بعد تأكيده على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقتل ابنه من بين ضحايا الهجوم التسعة، الذين قتلوا على يد الأيراني الألماني علي سونبولي.

نقلت الصحيفة البريطانية أن السلطات الألمانية أكدت اصابة علي سونبولي، منفذ الهجوم، بأمراض ذهنية وعصبية، مما جعله يذهب إلى موقع الحادث حاملا أسلحة وكمية كبير من الذخيرة، فقتل تسعة أشخاص من بينهم يوناني، وأصاب حوالي 27 شخص، منهم من يعاني من صدمات نفسية وعصبية.

وأوضحت أن الجريمة بدأت في مطعم "ماكدونالدز" حوالي الساعة 4:50 عصرا، حيث خرج سونبولي الذي لا تربطه أي صلات بداعش، من الحمام يقول "الله أكبر"، وأطلق الرصاص على المتواجدين.

أما الضحية الثانية فهي ارملا سجاشي، حيث أكد شقيقها الخبر على الفيسبوك، وفي المؤتمر الصحفي المنعقد صباح اليوم، قالت الشرطة إن أعمار القتلى تتراوح ما بين 13 إلى 45 شخص، من بينهم 3 فتيات، و3 أتراك هم سيفدا داج، كان ليلي، و سلجوق كيليك، و3 من جمهورية كوسوفو، ويوناني.

من بين المصابين، سيدة استرالية تُدعى دونا برافو، وأكدت الشرطة اصابتها بجروح بالغة.

اقتحمت الشرطة المنزل الذي كان يعيش فيه سونبولي، مع والده سائق التاكسي، ووالدته التي تعمل في أحد المحلات التجاري في ميونخ، وأشاروا إلى أن منزلهم واقع في إحدى المناطق وسط ميونخ فوق مطعم أفغاني، ويعيش في نفس المنطقة عدد من الإيرانيين، وعثروا هناك على كتاب يحمل عنوان "لماذا يقتل الطلاب؟"، ووجدوا في غرفته عدد من الأوراق المتعلقة بعمليات القتل الجماعي، وعلموا إنه مهوس بالمراهق الألماني تيم كرتشمر الذي قتل حوالي 15 من زملائه في المدرسة عام 2009.

وذكرت الصحيفة أن سونبولي أسس حسابا وهميا على "فيسبوك" باسم فتاة مراهقة تُدعى سلينا أكيم، ودعا الأطفال الصغار إلى الذهاب للمطعم لأنه سيشتري لهم كل ما يرغبون فيه.

بحسب جيرانه، كان سونبولي محبط دائما ووحيدا، تعرض للكثير من المضايقات في مدرسته على مدار سبعة أعوام، وكان يعد من يزعجوه بأنه سيعود يوما ما وينتقم منهم، ويقتلهم.

قالت جارة مقدونية لعائلة سونبولي إنه كان شاب مهذب، لا تصدر منه هذه الأفعال، لم يلحق الضرر بأي شخص خلال الفترة التي عرفتهم فيها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان