الأزمة اليمنية تتصدر اهتمامات صحف السعودية
الرياض - (أ ش أ):
تصدرت الأزمة اليمنية اهتمامات صحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس، حيث أبرزت الصحف المؤتمر الصحفي الذى عقد بالرياض أمس لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافي والذي شدد خلاله على أن دعوة المتمردين لانعقاد مجلس النواب تمثل خطوة أحادية وغير قانونية ولا شرعية لها٬ وتشكل مخالفة صريحة للدستور اليمني.
ومن جانبها نقلت صحيفة "الرياض" عن المخلافى تصريحه للصحيفة بأن "التعامل مع المتمردين لا يجعلنا نشعر بالتفاؤل ولكن، ثقتنا بأنفسنا وشعبنا تجعلنا نثق بأنفسنا وشعبنا وأننا سنصل إلى حل وسينتهي التمرد إما سياسيا أو بأي حل آخر".
وقال المخلافي حول موقف المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد وتكتمه إزاء بعض الحقائق التي حصلت خلال مشاورات السلام في الكويت، أن ذلك لا يشكل تراجعا سياسيا في موقف الأمم المتحدة، خاصة وأن ولد الشيخ في اللائحة التي قدمها لمجلس الأمن أشار إلى أن وفد الحكومة اليمنية وافق على المشروع الذي قدمه، وأن الطرف الآخر هو المعرقل.
وتابع المخلافي: أن ولد الشيخ حريص على أن يستمر دوره حياديا ويبذل جهدا، بحيث لا تؤدي إلى أن يسعى الطرف الآخر إلى اتهام الأمم المتحدة بأنها حددت موقفا نهائيا في هذا الجانب، فهو يقوم بدور المصلح الذي قد لا يرضينا ولكن في نفس الوقت ذلك لا ينفي استمرار التزامه بالمرجعيات واستناده لمساندة الشرعية وفقاً لقرار مجلس الأمن.
من جهتها نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية عن اللواء ركن أحمد عسيري٬ مستشار وزير الدفاع السعودي٬ في اتصال أجرته معه الصحيفة، قوله إن دعوة المتمردين إلى عقد جلسة للبرلمان السبت المقبل٬ دليل على إفلاسهم وتؤكد استمرارهم في المسرحيات الهزيلة٬ مشيرا إلى أن ما يقومون به يعد محاولة لإيهام المجتمع الدولي بأنهم حريصون على سد الفراغ السياسي في اليمن.
وأشار عسيري إلى أن سقوط المقذوفات العسكرية في مناطق عمليات حدودية داخل الأراضي السعودية٬ هو رد فعل من الميليشيات للضربات التي يتلقونها من الجيش اليمني الداعم للشرعية٬ بمساندة من قوات التحالف.
وبعنوان "فرصة الحل السلمي" قالت "الرياض" فى افتتاحيتها إن دول التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن تدرك جيدا نوايا انقلابيي اليمن وتعرف أنهم يتلقون أوامرهم من طهران مباشرة ومع ذلك فهي تجنح للسلم ولا تعتدي إلا إذا تم الاعتداء عليها، وتدعم موقف الحكومة الشرعية في إيجاد حل سياسي يخرج اليمن من أزمته، ولكن بالتأكيد هذا لن يدوم طويلا فلكل شيء نهاية.
وبعنوان "فاض الكيل من تجاوزات الانقلابيين" قالت صحيفة "عكاظ" بعد أن اتضحت ملامح اللعبة القذرة التي يمارسها الانقلابيون في اليمن من أجل إطالة أمد مفاوضات الكويت لكسب مزيد من الوقت، لتمرير مشروعهم العدواني على مقدرات الشعب اليمني وترسيخ خطواتهم التخريبية على أرض الواقع، ونشر مزيد من المرتزقة والمغرر بهم على مساحات جديدة من الأرض اليمنية، صار لا بد من موقف حاسم من القوى الشرعية، وقوى التحالف العربي ضد هؤلاء لكسر شوكتهم وتحرير صنعاء وبعض المدن اليمنية المحتلة من احتلالهم البغيض، والذي كرس أكبر قدر من الطائفية والعنصرية، مما يوشك أن يسبب تفككا في الوحدة اليمنية.
وبعنوان "الحوثيون والنزع الأخير" قالت صحيفة "اليوم" يمكن ببساطة تفسير تلك الصواريخ التي توجهها الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح لحدود المملكة، والقصف العشوائي لمنازل اليمنيين وضرب الحصار على تعز وإجبار اليمنيين على النزوح بالقوة من منازلهم، يمكن تفسير تلك التصرفات الهوجاء بأنها تمثل النزع الأخير للميليشيات الحوثية والمخلوع صالح، فتصرفاتهم تلك لم تؤثر على شكيمة وقوة الجيش النظامي والقوات الشعبية وهم يخوضون معركتهم الحاسمة مع تلك الميليشيات
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: