بالفيديو - خطابات تاريخية لـ5 رؤساء أمريكيين قبل حلف اليمين

كتب - علاء المطيري:

بينما يستعد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، لحلف اليمين وإلقاء خطاب التنصيب ليتولى مهام منصبه رسميًا في 20 يناير الجاري، فإن تاريخ تنصيب رؤساء الولايات المتحدة زاخر بخطابات لا تُنسى، وفقًا لصحيفة "التليجراف" البريطانية التي أوردت أبرز 5 خطابات رئاسية وصفتها بـ"العظيمة".

1- فرانكلين روزفلت

في 4 مارس 1933؛ تولى الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مهام منصبه في ظل أزمة مالية وركود اقتصادي كان يضرب الولايات المتحدة.

حاول روزفلت أن يُلهم الأمريكيين بصرخاته الرنانة حاملًا شعار: "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخافه هو الخوف نفسه".

2 - جون كينيدي

في 20 يناير عام 1961 ألقى كينيدي خطاب تنصيبه وكان أبرز ما جاء فيه "لا تسأل ماذا يمكن أن تقدم لك بلدك بل ماذا ستقدم لها؟".

وكان كينيدي أصغر رئيس للولايات المتحدة في تاريخها عندما تولى السلطة في سن 43 عامًا، حيث قاد فترة وُصفت بأنها حقبة التفاؤل، وشهدت مرحلة جديدة من العلاقات مع الاتحاد السوفيتي والحد من الأسلحة والخطر النووي الذي وصل إلى ذروته قبل توليه.

وكانت دعوات كينيدي موجهة للعالم بأسره، أن يتطلع إلى غد أفضل من الإعمار واستطلاع الفضاء والتنمية في إطار العمل المشترك.

3- جيرالد فورد

تولى السلطة في 9 أغسطس 1974 في ظروف صعبة كانت تمر بها الولايات المتحدة عقب استقالة ريتشارد نيكسون المخزية بعد فضيحة "ووتر جيت" - قضية تجسس داخلي في أمريكا.

وهو أول نائب رئيس غير منتخب يتولى الرئاسة، وأول نائب رئيس يتولى الرئاسة بموجب بنود التعديل الخامس والعشرين للدستور الذي ينص على انه في حال استقال الرئيس، يصبح نائب الرئيس رئيسًا.

وقال في خطاب تنصيبه: "لم يتم انتخابي ولم آتي باتفاق سري ولم يكن لي حملة انتخابية لتولي منصب الرئيس أو نائبه"، وأضاف: "لست منتميًا لأي حزب ولست مدينًا لأحد باستثناء زوجتي.. أقول ذلك في بداية مهمة غاية في الصعوبة".

4- رونالد ريجان

تولى السلطة في 20 يناير 1981 بعد فترة شهدت ضعف اقتصادي وعدم قدرة إدارة كارتر التعامل مع أزمة الرهائن الإيرانيين.

وقال في خطابه: "في الوقت الحالي لن تكون الحكومة الأمريكية هي الحل لما نواجهه من مشاكل لأنها جزء من المشكلة".

5- باراك أوباما

في 20 يناير 2009، ألقى أوباما خطاب تنصيبه في فترة الأمل والتفاؤل بعد الأزمة الاقتصادية.

وقال في خطابه: "سنُعيد للعلم مكانته الصحيحة"، مضيفًا: "يتساءل البعض عن حجم طموحاتنا ويفترضون أن نظامنا لا يسمح بامتلاك خطط عملاقة، لكن ذاكرة هؤلاء قصيرة، ويجب عليهم ألا ينسوا ماذا أنجزته تلك الدولة وكيف أن الأحرار يستطيعون أن يفعلوا أشياءًا عظيمة عندما يتحدون حول أهدافهم".