إعلان

موقع أمريكي: الإسلام المتشدد.. عدو ترامب الحقيقي

08:12 م الخميس 26 يناير 2017

الحرب على الإرهاب

كتب - علاء المطيري:

قال موقع "بازفيد" الأمريكي إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستوسع مفهوم الحرب ضد الإرهاب الذي ظهر في عهد جورج بوش الابن ليشمل حربًا ضد الإسلام المتشدد يشمل المسلحين الذين يتم تصنيفهم "جماعات إرهابية".

ولفت الموقع في تقرير له، أمس الأربعاء، إلى أن البيت الأبيض يتجه بصورة رسمية إلى تغيير السياسة المتبعة في محاربة الإرهاب بامتلاك المزيد من السلطات على عمليات الاحتجاز والتحقيقات التي تجرى في قضايا لها علاقة بالأمن القومي، مشيرًا إلى أن سياسة مكافحة الإرهاب كانت مسار جدل بين بعض صقور المحافظين في السابق.

ووفقًا لمشروع القرار الجديد فإن التعديل تم باستبدال عبارة "محاربة الإرهاب" بعبارة "الحرب ضد الإسلام المتشدد"، وفقًا للموقع الذي أوضح أنه رغم نشر مسودة القرار بصحيفة واشنطن بوست إلا أن المتحدث باسم البيت الأبيض نفى علمه بالوثيقة.

ولفت الموقع إلى أنه بينما تستمر الأجهزة الاستخباراتية والعسكريين الأمريكيين في العمل وفقًا لسياسات مكافحة التشدد الإسلامي، فإن مشروع القرار لا يتضمن عبارة "الحرب العالمية ضد الإرهاب".

وأوضح الموقع أن عبارة الحرب ضد الإرهاب التي مثلت عقيدة إدارتي بوش وأوباما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر مكنت كلاهما من شن عمليات عسكرية على نطاقات واسعة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن العديد من الجماعات التي تم استهدافها كانت تشن هجماتها تحت شعارات إسلامية، ومازالت تستخدم حتى الآن في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق.

لكن كل من بوش وأوباما تجنبا الإشارة للإسلام بصورة مباشرة حتى لا يكون ذلك وسيلة تستخدمها التنظيمات الإرهابية في حشد المزيد من مؤيديها ضد الغرب، لكن إدارة ترامب تقوم بتغير كبير سيؤدي إلى قلب معايير الحرب على الإرهاب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان