إعلان

الجولة الصعبة.. ماذا يريد ترامب من زيارته الآسيوية الأولى؟

02:21 م الجمعة 03 نوفمبر 2017

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتبت- هدى الشيمي:

يستهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته الآسيوية بالذهاب إلى هاواي، اليوم الجمعة، ومنها يتوجه إلى 5 دول، هم اليابان، كوريا الجنوبية، والصين، وفيتنام، والفليبين.

وتعد هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها الرئيس الأمريكي إلى هذه المنطقة، ومن المُقرر أن تستغرق الجولة 12 يوما. وقال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية، إنه يعتقد أن هذه الزيارة ستساعده في حل أزمة كوريا الشمالية، التي أثارت الفوضى والقلق في المنطقة.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن هذه الزيارة يُنظر إليها على أنها واحدة من أصعب الجولات الدبلوماسية التي تمت في العقود الماضية، وسيتعين على الرئيس الأمريكي أن يتعامل مع العديد من المشاكل والقضايا، على رأسها الطموحات النووية لكوريا الشمالية، والحروب التجارية في آسيا.

وتعدد الصحيفة أبرز الأشياء التي تنتظر ترامب في جولته الآسيوية الأولى فيما يلي:

اليابان (5- 7 نوفمبر)
من المقرر أن يصل ترامب اليابان، الأحد المُقبل، وسيعمل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على تقوية العلاقات مع الرئيس الأمريكي، واستكمال ما بدأه خلال زيارته إلى نيويورك وفلوريدا.

ومن المتوقع أن يسعى آبي للحصول على تأكيد من أمريكا على دعمها له في مواجهة كوريا الشمالية، والتي أطلقت صاروخا في سماء اليابان منذ فترة.
علاوة على ذلك، من المتوقع أن يعرض ترامب المساعدة على اليابان في مشاكلها الإقليمية مع الصين، إذ أن هناك خلافات بين طوكيو وبكين حول السيادة على جزر سينكاكو/ دياويو.

كوريا الجنوبية (7-8 نوفمبر)

اتفق الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، مع نظيره الأمريكي، على أن هذا الوقت غير مناسب لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية، وعارض قيام واشنطن بأي أعمال عسكرية في المنطقة، وشدد على ضرورة إخطار بلاده والتفاوض معها قبل شن أي هجمة عسكرية على بيونجيانج.

ومن المحتمل أن يزور ترامب المنطقة الكورية المنزوعة السلاح، وهي منطقة حزام أمني بين الجارتين الشمالية والجنوبية، يمنع وجود السلاح فيها باتفاق مشترك بين حكومتي البلدين.

وتتوجه الأنظار إلى ترامب، الأربعاء المُقبل، لأنه سيكون سابع رئيس أمريكي يُلقى خطابا في الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية، وأول رئيس أمريكي يتوجه إلى منصة الجمعية الوطنية لإلقاء خطاب منذ 24 سنة.

الصين (8-10 نوفمبر)

من المقرر أن يستقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ، نظيره الأمريكي في المطار، وأن يصطحبه في جولة للأماكن والمزارات الصينية السياحية، وعلى رأسها السور العظيم، وستكون أزمة كوريا الشمالية، والمشاكل التجارية على رأس محادثاتهما.

ولعب ويلبر روس، سكرتير التجارة في إدارة ترامب، دورا كبيرا في التحضير لهذه الزيارة، ما يعني أن القضايا الاقتصادية ستكون أولوية الرئيسين في المحادثات.

ويعتقد المحللون أن ترامب يرغب في العودة إلى الولايات المتحدة حاملا مجموعة من الانتصارات الاقتصادية الصغيرة، والتي من شأنها تقوية العلاقة التجارية بين البلدين، وفتح سوق جديدة للوظائف والاستثمارات.

ويسعى ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون إلى إقناع بكين بمساعدتهم في التصدي لطموحات الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون النووية.

فيتنام (10-11 نوفمبر)

سيتوجه ترامب مباشرة إلى حضور فعاليات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبك)، والذي من المقرر أن يحضره مجموعة كبيرة من قادة العالم من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وسيجري الرئيس الأمريكي محادثات مع نظيره الفيتنامي، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني.

الفليبين (12- 13 نوفمبر)

ويلتقى ترامب بنظيره الفلبيني رودريجو دوتيرتي في آخر محطات جولته، والذي أشاد به في مايو الماضي، وأشار إلى أنه يبذل جهودا كبيرا لمكافحة تجارة المخدرات في بلاده.

ومن المحتمل أن يتناقش الرئيسان حول الأزمة الكورية، وأن تحصل مدينة ماراوي على اهتمامه، خاصة وأن مجموعة من المسلحين الذين أعلنوا انتماءهم لتنظيم داعش سيطروا عليها لفترة.

وشهدت العلاقات الأمريكية الفلبينية انهيارا، لا سيما بعد انتقادات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لدوتيرتي، وإدانته للحرب الدموية التي وقعت في بلاده، وقتلت فيها الشرطة الآلاف.

وأغضبت تعليقات أوباما الرئيس الفلبيني والذي قال عنه إنه "ابن عاهرة"، ومنذ ذلك الوقت عملت الحكومة الفلبينية على تقوية علاقتها بروسيا والصين. ​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان