خادمة فلبينية تركت مصر لتتسلق "إفرست"

مصراوي:

كانتشي مايا تامانغ عادت إلى وطنها الفلبين كبطلة بعد 6 سنوات عانت فيهم بعيدة عن وطنها كانت تعمل خلالهم كخادمة لدي أسرة عربية ثرية بالقاهرة ، تقول كانتشي أنهم كانوا يعاملوها بقسوة وبالتهديد وتم الاستحواذ على جواز سفرها حتى عندما تخرج من المنزل كانت لابد من وجود مرافق .

وذكر تقرير اذاعته سي إن إن – ان كانتشي كانت بعيدة عن لسبعة أشهر طويلة. وفي ذلك الوقت، تغلبت على أحد أكبر التحديات أمام الإنسان. إذ تسلقت جبل إفرست، ما شكل انعطافاً ليس متوقعاً في حياتها. حتى العام الماضي، تقول إنها كانت مستعبدة ،كانت سجينة، بحسب تعبيرها.

استطاعت "كانتشي"ان تقنعهم بالسفر لزيارة موطنها لرؤية والدتها المريضة و فى تلك الحالة افرج عنها رب عملها و عادت الى موطنها ،بعد خاضت تجربة تسلق أعلى قمة في العالم "جبل افرست"

تقول كانتشي: "عندما تتحدث من أعلى العالم فالناس ستنتبه لك .. و بالنسبة لها فأن اعلى العالم هو جبل افرست".

قامت كانتشي بنشر الوعى فى المدارس لأن الطالبات الصغيرات اكثر عرضة للإستغلال فى موطنها .

بدء الاهل و الاصدقاء بأستقبالها فى طقوس تقليدية و دعموا حملتها ضد التخلص من العبودية بتسلق العديد من قمم الجبال العالية و هم يحملون لافتات (نحن اشخاص و لسنا ممتلكات)

​​​اعربت كانتشى انها ضحية عبودية العصر الحديث و تمنت ان لا يشعر اى شخص بالقهر حسب قولها.