الفلبين تستعد لـ"كارثة" بعد إعطاء أكثر من 730 ألف طفل لقاحًا له آثار سلبية
مانيلا - (أ ش أ)
تستعد الفلبين لمواجهة "أسوأ سيناريو"، بعد تحذيرات من أن لقاحًا أُعطي لـ733 ألف طفل ضد حمى الضنك خلال برنامج تطعيم قد يتسبب في أن تصبح أعراض المرض أكثر حدة من ذي قبل.
ونقلت صحيفة (إندبندنت) البريطانية عن شركة الأدوية الفرنسية (سانوفي باستور) أن البيانات السريرية للقاح (دنجفاكسيا) - أول لقاح مرخص لحمى الضنك - يمكن أن يتسبب في جعل المرض أسوأ بين الناس الذين لم يصابوا بالفيروس من قبل.
ونتيجة لذلك، أوقفت الحكومة الفلبينية برنامج التطعيم المدرسي ضد الفيروس، إثر الكشف عن المعلومات، بعد أن تم تطعيم أكثر من 730 ألف طفل.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلبينية أريك تياج أن الوزارة مستعدة لأسوأ سيناريو، قائلًا إن اللقاح لم يعط إلا للأطفال الذين يبلغون من العمر 9 أعوام أو أكثر، وإن مخطط التحصين لا يطبق إلا في المناطق التي تنتشر بها حمى الضنك بالفعل.
وأضاف أن الذين تم تطعيمهم باللقاح "تُجرى متابعتهم"، موضحًا أن وزارة الصحة تقوم بفحص سجلات المستشفيات لحالات حمى الضنك الحادة.
يُذكر أن الفلبين هي أول دولة في العالم تطلق حملة تطعيم على المستوى الوطني باستخدام دواء (دينجفاكسيا) الذي ابتكرته شركة (سافوي)، وحصل على تصاريح باستخدامه في أكثر من 15 دولة.
ومن بين أكثر من 211 ألف حالة يشتبه في إصابتها بحمى الضنك في الفلبين العام الماضي، لقى ما لا يقل عن ألف شخص مصرعهم، وفقًا لما ذكرته الإحصائيات الحكومية الفلبينية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: