"الأسد" عن تفجيرات دمشق: تحدث يوميا إن يكن كل ساعة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
القاهرة (مصراوي)
قال الرئيس السوري، بشار الأسد إن الهجمات التي شهدتها العاصمة دمشق قبل يومين "تحدث يوميا إن لم تكن تحدث كل ساعة.. بسبب وجود إرهابيين في كل مكان في سوريا."
وقال الرئيس السوري في تصريحات لوسائل إعلام غربية نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن المسؤولين الأوروبيين ذهبوا في الاتجاه الخاطئ منذ بداية الأزمة، والتي أدت إلى تدميرها وانتشار الإرهاب في المنطقة، كما أوجدت أزمة اللاجئين.
وأضاف الأسد أن الدور الوحيد الذي لعبته الدول الغربية في الأزمة السورية، وخاصة الولايات المتحدة، كان في دعم الإرهابيين حتى هذه اللحظة.
وأضاف الأسد "لم يدعموا أي عملية سياسية.. إنهم يتحدثون فقط عن العملية السياسية.. لكن ليس هناك أي التزام حقيقي بأي فعل سياسي حتى هذه اللحظة".
وأعلنت ما تعرف بـ"هيئة تحرير الشام"، أو جبهة فتح الشام السورية المسلحة، في بيان مسؤوليتها عن تفجيرين استهدفا زوارا شيعة في وسط دمشق.
وقال البيان "يوم السبت.. نفذ بطلان من أبطال الإسلام تفجيرا مزدوجا...في وسط العاصمة دمشق، قتل فيهما وأصيب العشرات".
ووقع التفجيران في مدخل مقبرة باب الصغير جنوبي العاصمة السورية دمشق, بينما كانت حافلات تقل الزوار إلى أضرحة شيعية في المنطقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، الاثنين، بارتفاع عدد ضحايا التفجيرين إلى 75 قتيلا من بينهم 43 عراقيا كان قد جاءوا لزيارة مزارات شيعية.
وأضاف المرصد أن 11 من الذين كانوا يمرون بالمنطقة وثمانية أطفال كانوا من بين القتلى، إضافة إلى 20 من أفراد قوات الأمن السورية.
وتفيد تقارير بأن قنبلة زرعت على جانب الطريق انفجرت بينما كانت الحافلة التي تقل الزوار الشيعة تمر عبر منطقة باب الصغير في دمشق القديمة قبل ان يفجر انتحاري نفسه.
وقال التلفزيون الرسمي السوري إن عدد الضحايا بلغ 40 قتيلا و120 مصابا في "انفجار قنبلتين فجرهما إرهابيون".
وقالت وزارة الخارجية العراقية في حصيلة أولية إن نحو 40 من مواطنيها قتلوا.
وتتعرض الأضرحة والمزارات الشيعية بصورة متكررة للجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في كل من سوريا والعراق المجاور.
وتعرض ضريح السيدة زينب جنوبي دمشق، أكثر المزارات الشيعية زيارة في سوريا، للعديد من التفجيرات الدامية في الحرب المستمرة منذ ستة اعوام.
فيديو قد يعجبك: