وحدات حماية الشعب الكردية: تحرير الرقة خلال أسابيع.. ومستعدون لإدلب
القاهرة- (مصراوي)
قال سبان حمو، قائد وحدات حماية الشعب الكردية، إن التعاون مع الجانبين الأمريكي شرق الفرات والروسي غرب النهار سيستمر إلى حين القضاء على الإرهاب، وإيجاد حل عادل للقضية الكردية، وقيام نظام فيدرالي في سوريا ينظم العلاقة بين دمشق والأقاليم.
ولم يستبعد حو، في حواره مع صحيفة الحياة السعودية التي تصدر من لندن،، أن تشارك وحدات الحماية ضمن تحالف قوات سوريا الديمقراطية، وعشائر وفصائل معتدلة في تحرير إدلب من جبهة النصرة، بعد تحرير الرقة من تنظيم داعش خلال أسابيع.
وذكرت الصحيفة أن التنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تصاعد، لإحكام عزل الرقة لبدء عملية تحريرها من داعش في بداية الشهر، إذ تسلمت معدات وأسلحة ثقيلة لدعم الحملة على الرقة.
كما أشارت إلى أن حديث داعش ودمشق عن أخطار انهيار سد الثورة في مدينة الطبقة على نهار الفرات، تسبب في إبطاء التقدم الميداني في شكل جزئي.
وكان المهندس عبد الجواد سكران، المدير السابق لمحطة سد الفرات بمدينة الطبقة السورية، قال إنه توجد مخاطر تواجه السد، مشيرًا إلى أنه إذا انهار ستكون كارثة تاريخية لن تقتصر آثارها على المناطق المجاورة للسد بداية من الرقة ودير الزور والعراق ومناطق الخليج العربي.
ولفت حمو إلى أن قوات سورية الديموقراطية أوقفت العمليات العسكرية في سد الطبقة وسمحت بدخول مهندسين، وعمال حملوا رايات بيضاء إلى مواقع يسيطر عليها داعش للتأكد من عدم وجود أخطار جدية على السد الخاضع منذ سنوات لسيطرة التنظيم، الذي أبقى على مهندسين وعمال لتشغيل السد وتوليد الطاقة لتغذية مناطق خاضعة لسيطرته أو سيطرة القوات النظامية السورية.
وأكد أنه لا ليس هناك أخطار لانهيار السد أو ارتفاع منسوب المياه، مشيرا إلى أن داعش أشاع إشاعة، والنظام بالغ في الأمر، فانهالت الاتصالات لوقف العملية العسكرية، ويمكن تمديدها لحين التأكد من عدم وجود أي مشاكل.
ومن المقرر أن يشارك في المعركة 16-17 ألف مقاتل عربي وكردي ضمن "قوات سوريا الديموقراطية" التي يتواصل وصول الدعم العسكري من التحالف إليها، ما شمل مدرعات وصواريخ مضادة للدروع وكاسحات ألغام ومدفعية ثقيلة مع احتمال وصول دبابات للمشاركة في المعركة.
وقال حمو "الأباتشي الأمريكية ستشارك في توفير الدعم الجوي لقواتنا، وعدد المروحيات سيكون بحسب الحاجة إلى حين الانتهاء من الإرهاب".
وفي السياق ذاته، قال مسؤول غربي رفيع المستوى لصحيفة الحياة إنه يتوقع انتهاء معركة الرقة في يوليو المقبل.
وردا على ذلك التصريح، أوضح حمو إنه إذا سارت الأمور بحسب الخطط والتنسيق مع التحالف، ستحرر الرقة خلال أسابيع أو شهر ليس أكثر، بحيث تسلم إلى مجلس محلي لإدارتها حيث جرى تشكليه مسبقاً.
فيديو قد يعجبك: