أسوشيتد برس: المتحدث باسم البيت الأبيض كذب بخصوص علاقة ترامب مع روسيا
كتب - ممدوح عطا:
قالت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية أن الإجابة عن سؤال تواطؤ حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع عملاء روس ما تزال بعيدة، رغم التأكيدات المتكررة من قبل المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية بأن القضية تم إغلاقها.
وأشارت الوكالة الى رفض شون سيبشر المتحدث باسم البيت الأبيض غاضبا الإجابة عن استفسارات الصحفيين، يوم الثلاثاء الماضي، وموضحا بأن "كل شخص تم اطلاعه على هذا، وقولت هذا من هذه المنصة لدرجة الملل... وأنه كان واضحا بعدم وجود صلات بين الرئيس أو العاملين هنا، أو قيام أي شخص بأي شيء، وبين روسيا."
وقال "الجمهوريون والديمقراطيون وموظفو الخدمة المدنية خلصوا إلى نفس الاستنتاج".
وأشارت الوكالة إلى حقيقة وهي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولجنتي الكونجرس مازالوا يجرون تحقيقات حول الأمر، وأنهم لم يصلوا الى أي استنتاج يتعلق بالأمر.
كان جميس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية المنتهية ولايته، نشر تقريرا في نهاية فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لم ينفى فيه عدم وجود تعاون بين حملة الرئيس ترامب، وإن التحقيقات مستمرة للإجابة عن هذا السؤال.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى ما قاله مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جميس كومي الأسبوع الماضي، أن وزارة العدل استدعته لتأكيد قيام مكتب التحقيقات بالتحقيق في الجهود الروسية للتدخل في انتخابات الرئاسية في 2016، وطبيعة العلاقة التي تربط أشخاص من حملة الرئيس دونالد ترامب، بالحكومة الروسية، وإذا ما كان هناك تعاون بين الحملة والجهود الروسية". كجزء من مهمة مكافحة التجسس.
وأضاف كومي أنه كما الحال مع أي تحقيقات في مكافحة التجسس، فإن هذا يشمل أيضا تقييم لأي جرائم قد تم ارتكابها.
كما اشارت الأسوشيتد برس إلى تصريح المتحدث الرسمي باسم جيمس كلابر، شون تيرنر، الأسبوع الماضي، من أن نتائج التحقيقات لا يمكن أن تمثل قيمة للاستخبارات، أو كأدلة ربما تكون قد تم جمعها منذ تنصيب الرئيس ترامب في 20 يناير.
وكذبت الوكالة الأمريكية، ادعاء المتحدث باسم البيت الأبيض بأنه حتى الديمقراطيين كانوا على علم بالأمر، وأنهم توافقوا على أنه لا يوجد تواطؤ، وهو على خلاف تصريحات الديمقراطيين، وأشارت إلى ما صرح به عضو مجلس النواب أدم شيف عن ولاية كاليفورنيا، وكبير أعضاء الحزب الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، والذي تسلك المعلومات سرية، من أنه "توجد أدلة غير مباشرة الآن" عن وجود علاقات بين المصالح الروسية وبين مساعدي الرئيس الأمريكي ترامب.
كما أشارت الأسوشيتد برس إلى طرد مايكل فلين من منصبه كمستشار للأمن القومي، بعد الكشف عن اتصالات مع السفير الروسي قبل تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
أما فيما يتعلق بالموظفين في البيت الأبيض، قال شون سيبير أنه لم يتم وضعهم كأهداف أو استبعادهم.
أشارت الوكالة الأمريكية إلى أن جاريد كوشنر، زوج ابنة الرئيس الأمريكي وأحد مستشاريه المقربين، وافق على المثول أمام لجنة مجلس الشيوخ فيما يخص تعاملاته.
فيديو قد يعجبك: