الأندبندنت: ترامب لديه 10 دقائق فقط للإنتقام من صواريخ كوريا الشمالية
كتب - عبدالعظيم قنديل
قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمامه "عشر دقائق" كفرصة للرد على على أى صاروخ نووى كورى شمالى على الساحل الغربى للولايات المتحدة الأمريكية، و أربعون دقيقة إذا قررت بيونج يانج إصابة نيويورك أو واشنطن، وذلك وفق تقدير الخبراء.
وبحسب التقرير، قال الخبراء ان دونالد ترامب لن يكون لديه سوى القليل من الوقت للتفكير في ما يمكنه أو ينبغي القيام به، إذا قرر شن هجوم انتقامي ضد كوريا الشمالية في حال تمكنت بيونغ يانغ من اطلاق صاروخ يمكن ان يصل إلى الساحل الغربى للولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل التقرير عن ديفيد رايت، أحد كبار العلماء والمدير المشارك لبرنامج الأمن العالمي، قوله ان الوقت المتاح قصير، فإذا قرر ترامب أن يشن هجوم انتقامى، يمكن أن تكون القذائف البالستية العابرة للقارات فى طريقها إلى أهدافها في غضون خمس دقائق وصواريخ الغواصات في 15 دقيقة، مضيفًا ان الرئيس الأمريكى لديه 10 دقائق فقط لاتخاذ قرار شن ضربة انتقامية، لاسيما وانه يتم إطلاق الصواريخ البعيدة المدى دون امكانية استرجاعها مرة أخرى.
وأضافت الصحيفة البريطانية ان الخبراء يتوقعون عدم قدرة كوريا الشمالية على اطلاق صاروخ يمكن ان يصل الى الولايات المتحدة، على الرغم من ان بيونجيانج تقول خلاف ذلك، مرجحة ان اختبار بيونج يانج لأقوى صواريخها، يوم الأحد الماضى، يشير إلى ان صواريخ كوريا الشمالية ستتمكن من استهداف ولايتى آلاسكا وهاواى الأمريكيتين بعد مزيد من الإختبارات فى حالة اطلاقه على مسار طبيعى.
ووفقًا للتقرير، وذكر الخبراء ان صواريخ كوريا الشمالية قد تستغرق 30 دقيقة للوصول إلى مدينة لوس أنجلوس و34 دقيقة لضرب مدينة سان فرانسيسكو فى الساحل الغربى للولايات المتحدة الامريكية، ويمكن ضرب نيويورك وواشنطن، التي تبعد أقل من 11،000 كيلومتر، في غضون من 38 إلى 39 دقيقة.
وألمحت الصحيفة البريطانية إلى ان كوريا الشمالية تقوم بتطوير صواريخ باليستية تطلقها الغواصات للتغلب على مشكلة المسافة، حيث اختبرت صواريخها الباليستية الأولى في العام الماضي، لافتة إلى ان الخبراء توقعوا إلى ان الأمر سيستغرق سنوات قبل أن تستخدمها بيونج يانج فى شن هجمات صاروخية.
كما أشار التقرير ان سكان العاصمة الكورية الجنوبية لديهم وقت أقل، حيث سيكون أمامهم من صفر إلى ست دقائق للاستعداد، فى حالة إذا قرر كيم جونغ أون استهداف جارته الجنوبية، لافتًا إلى ان الوقت سيزيد من 10 إلى 11 دقيقة قبل أن يصل الصاروخ إلى طوكيو.
ويقول الخبراء ان بيونجيانج لا تستطيع، كما ادعت، تحويل جارتها الجنوبية الى كومة من الرماد قبل الهجوم المضاد، بيد انها قد تلحق ضررا بالغا بالمدينة التى يقال ان لديها ثغرات دفاعية، علاوة على ان كوريا الشمالية يمكن ان تصيب الجنوب برؤوس حربية كيماوية أو بيولوجية، مما يجعل مدينة بوسان، وهى ميناء رئيسى تستخدمه البحرية الامريكية، هدفا نوويا محتملا، حسبما قالت الصحيفة البريطانية.
فيديو قد يعجبك: