صحف السعودية تبرز استمرار قطر في المرواغة حول المطالب
الرياض - (أ ش أ):
تصدر المباحثات الهاتفية التي أجراها مساء أمس الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اهتمامات الصحافة السعودية في عددها الصادر اليوم، كما واصلت اهتمامها بملف قطع علاقات دول عربية مع قطر، مع بدأ العد التنازلي للمهلة التي حددتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين للرد على لائحة المطالب التي تتضمن 13 مطلبا.
وأبرزت صحيفة (عكاظ) الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالرئيس عبدالفتاح السيسي والذي تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، والتحديات الإقليمية.
وتحت عنوان " قطر .. بين طريقين"، نبهت الصحيفة إلى أن هناك "إجراءات أشد إيلاما" في حال لم تستجيب الدوحة لمطالب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، كما اهتمت الصحيفة بالوثائق التي قدمتها مصر إلى مجلس الأمن بشأن دعم قطر للجماعات الإرهابية في ليبيا.
من جانبها نبهت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها إلى أن "أيام قليلة وتنقضي المهلة التي تحدد قطر فيها مسارها المستقبلي بعد أن أصبح أمامها خياران؛ إما البقاء في منظومة الدول الشقيقة، أو البقاء تحت مظلة قوى إقليمية تعمل وفق منظومة مصالح وأجندات مختلفة عن الرؤية الخليجية الموحدة"، لكنها توقعت أن تستمر الحكومة القطرية حتى نهاية المهلة" في تناقضاتها، في حين ستتولى مهمة التصعيد أطراف إقليمية ستتخذ من الدولة الصغيرة حصان طروادة في علاقاتها المستقبلية مع الدول الخليجية والعربية"، وشددت على أن الدول الخليجية قالت كلمتها، وتدرك تبعاتها، وتحرص كل الحرص على سيادة قطر التي لم تمسها في الماضي، ولن تمسها في المستقبل، وعلى قطر اتخاذ ما تراه مناسباً لها، وستكون وحدها من يجني الربح ويدفع ثمن الخسارة.
في نفس الإطار جاءت صحيفة "الجزيرة" تحت عنوان (قبل فوات الأوان يا قطر)!!..والتي أشارت إلى أن شعوب الخليج تصرخ، بصوتها العالي والمسموع، تدعو شيوخ قطر بأن يتحمَّلوا مسؤولياتهم التاريخية، فلا يدفعوا بقطر إلى المجهول، وإلى ما يعرض أمن وسلامة الشعب القطري الشقيق إلى الخطر، ونبهت إلى أن "ما بقي من الوقت على تنفيذ المطالب لا يسمح بالاسترخاء والتثاؤب والمناورات القطرية المعتادة"، وقالت: أتمنى أن تكون الأيام الأربعة وهي المهلة المتبقية لقطر للموافقة على شروط الدول الخليجية الثلاث ومصر كافية لكي يُظهر شيوخ قطر شجاعتهم وواقعيتهم ومصداقيتهم فيوافقوا على ما طُلب منهم، حتى لا تتعرض قطر لأكثر من قطع العلاقات، وحتى لا يتعرض الشعب القطري الشقيق لمزيد من المعاناة، وهو - كما نرى - ضحية جنون العظمة التي تلبست بالشيوخ الثلاثة حمد وحمد وتميم، فوضعتهم وبلادهم على فوهة بركان.
أما افتتاحية صحيفة "اليوم" وتحت عنوان (الإخوان جماعة إرهابية متطرفة)، فاعتبرت أن نفي الدوحة صلتها بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية هو "نفي يدخل ضمن المناورات السياسية المكشوفة للتنصل من ظاهرة الإرهاب ومحاولة القفز على الشروط التي تقدمت بها دول المقاطعة من أجل تسوية الأزمة القائمة بطريقة عملية وقاطعة".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: