من هم مُنفّذو هجوم لندن؟

كتبت- رنا أسامة:

حدّدت السلطات البريطانية هويّة المهاجمين الثلاثة المُشتبه في وقوفهم وراء هجوم لندن، مساء السبت الماضي.

وقالت الشرطة إنها قتلت المشتبه بهم الثلاثة بعد 8 دقائق من تلقي بلاغ يُفيد بدهس شاحنة عدد من من المشاة على جسر "لندن بريدج"، قبل أن يترجّلوا منها ويطعنوا عددا آخر في سوق قريب منه.

وأسفر الهجوم عن قتل 7 أشخاص وإصابة نحو 48 آخرين.

وفيما يلي ترصد شبكة "سي إن إن" الأمريكية ما توافر من معلومات حول المُشتبه بهم الثلاثة.

خورام بات، (27 عامًا):

باكستاني المولد من منطقة باركينج في شرق لندن، متزوّج وأب لطفلين، وكان يعمل في أحد مراكز اللياقة البدنية المحلية، بحسب بيانات شرطة متروبوليتان.

عُرِف أيضًا باسم "عبد الزيتون".

كان معروفًا للشرطة وجهاز الأمن الداخلي البريطاني (أم آي 5)، لكن لم تكن ثمة أي معلومات استخبارية بشأن تخطيطه لهجوم.

ظهر في فيلم وثائقي حول المتطرّفين البريطانيين في 2016، تم تصويره في ريجنتس بارك وسط العاصمة، وتناول بشكل خاص قصة الجهادي اللندني المعروف باسم "أبو رُميساء" والذي ظهر في الفيديوهات الدعائية الأخيرة لداعش.

يُعتقد أنه كان على صلة بمجموعة "المهاجرين" المتطرّفة، التى شارك فى تأسيسها الداعية البريطاني المثير للجدل أنجم تشودارى.

أبلغ عدد من جيرانه السلطات عنه خوفصا من أفكاره المتطرفة على مدى الأعوام الماضي، بحسب ما كشفته الشرطة البريطانية.

دفع 10 طلاب -على الأقل- يقطنون معه في المجمع السكني نحو التطرف، بعد أن أبدى هؤلاء الشباب رغبتهم في أن يكونوا انتحاريين.

قالت إريكا جاسباري - وهي أم إيطالية لثلاثة أطفال تقطن في باركنج - إنها أبلغت الشرطة كذلك منذ عامين عن بات، بعد أن اكتشفت ما وصفتها بـ"عملية لغسيل المخ" حاول الإرهابي إجراءها لإغواء أطفالها.

الجيران في باركينج تعرّفوا عليه ضمن الثلاثة مُهاجمين القنلى. ووصفوه بأنه "ربّ أسرة هاديء".

رشيد رضوان، (30 عامًا):

عُرف باسم "رشيد الخضار".

زعم أنه مغربي- ليبي، بحسب ما أعلنت شرطة ميتروبوليتان.

كان يعمل طبّاخًا.

عاش في منطقة باركنج شرق لندن.

وعلى عكس "بات"، لم يكن رضوان معروفًا للسُلطات.

يوسف زغبة، (22 عامًا)

عاش في شرق لندن، شأنه في ذلك شأن الجانيين الآخرين.

يُعتقد أنه إيطالي من أصل مغربي، ولم يكن محل اهتمام الشرطة أو أجهزة الاستخبارات.

بدأ يشغل اهتمام السلطات الإيطالية في مارس الماضي، بعد العثور عليه وفي حوزته تذكرة إلى اسطنبول، والاشتباه في تخطيطه للسفر إلى سوريا، بحسب وسائل إعلام إيطالية.