وزير الإعلام السعودي: الجزيرة ذراع تسويقي لأجندة قطر العدائية
القاهرة- (مصراوي):
قال عواد العواد، وزير الإعلام السعودي، إن قطر تدعم الإرهاب وتمول جهات متطرفة وإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش وأحرار الشام "جبهة النصرة" سابقا، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الله اللبناني، واصفا قناة الجزيرة بأنها "مشروع تخريبي سياسي".
وأشار عواد، في لقاء مع صحيفة "لا ريبوبليكا" إلى أن السعودية أمامها التزاما ضروريا لتصحيح الخلل العميق الذي تسبب به دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة، مؤكدا أن دعم قطر للإرهاب خلق مناخ سلبي زاد من مخاطر أمن المنطقة.
وتابع قوله : "سنمضي قدماً لإقناع قطر بالعودة إلى الحضن الخليجي والمساهمة في أمن المنطقة واستقرارها"، مشيرا إلى أن الدوحة ما تزال ترفض مطالب الدول المقاطعة (السعودية والبحرين ومصر والإمارات)، ولم تُظهر أية نية في التخلي عن دعمها للإرهاب، كما تصر على رفض الوسائل الدبلوماسية لحل هذه الأزمة، علماً أن هذه القضية بالغة الأهمية فيما يتعلق بأمن المملكة.
ولفت إلى أن قطر باتت تشكل تهديداً للأمن القومي، مؤكدا أن عليها أن تغير توجهاتها لأنها لم تعد قادرة بسياساتها الراهنة أن تكون ضمن المجموعة الداعمة للأمن والاستقرار ونشر السلم والتعايش العالمي".
وعن قناة الجزيرة التي تُطالب الدول المقاطعة بإغلاقها، قال عواد إنها "مشروع تخريبي سياسي، يهدف إلى سحق الأمن وتدمير الاستقرار والتشهير."
وأضاف : " قطر أنشأت القناة كذراع تسويقي لأجندتها العدائية، وأن هذه القناة لا تمثل حرية الصحافة إطلاقاً".
وذكر أن قناة الجزيرة هاجمته شخصيا، لأنه أجرى جولة في العواصم الأوروبية، إلا أنها لم تهاجم وزير الخارجية القطرية الذي فعل الشيء نفسه وتوجه إلى أوروبا.
وشدد على أن القناة القطرية لا تُمثل حرية الصحافة، بل أنها إنها أداة تستخدمها منظمات مثل القاعدة وداعش وحزب الله، وهذه المنظمات لا تخطط لشيء سوى الإرهاب والعنف.
واعتبر العواد أن قطر أطلقت هذه الآلة الشريرة أي قناة "الجزيرة"، بهدف زعزعة أمن واستقرار البلدان وبث روح الفرقة والخصام بين الشعوب والترويج لخطاب الإرهاب والعنف والكراهية؛ واستخدمتها كمنبر إعلامي
لتقويض الأمن والاستقرار في دول خليجية وعربية، وبلغت الجرأة إلى التدخل في شؤون دول تعتبر شقيقة لقطر، هي دول مجلس التعاون.
فيديو قد يعجبك: