"ذا أتلانتيك": زعيم كوريا الشمالية أصعب هدف للاستخبارات الأمريكية

كتب - عبدالعظيم قنديل:

قالت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، اليوم الاثنين، إنه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية فهم نوايا زعيم كوريا الشمالية، حيث أنه يمثل أصعب هدف استخباراتي بالنسبة لأمريكا، وذلك خاصة بعد نجاح بيونج يانج، يوم 4 يوليو الماضي، في اختبار صاروخ قادر على استهداف ولاية ألاسكا الأمريكية، لاسيما مع وصول صواريخها إلى ذلك المدى أسرع مما توقعه محللو المخابرات الأمريكية.

ووفقًا للمجلة الأمريكية، يجب على إدارة ترامب معرفة ما يريده كيم جونج أون، وعلى الإدارة الأمريكية إدراك كيفية الدفاع عن نفسها، حتى لا يواجه الشعب الأمريكي تعقيدات مستقبلية.

وطرح التقرير عدة تساؤلات حول هل كيم جونج أون مجنون؟ وهل عازم على تدمير أمريكا أم ردع أمريكا فقط؟، أم أن كيم يرى أمام عينيه حكايات معمر القذافي وصدام حسين، وهما رجلان فقدا قوتهما وحياتهما لأن الرؤساء الأمريكيين لم يصدقوا أو لم يعلموا أنهم تخلوا عن برامجهم للأسلحة النووية؟.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) قامت بجمع معلومات عن كيم جونغ أون، عام 2009، استنادًا إلى تقارير مباشرة، حيث رأى بعض المراقبون التحركات التي قام بها كيم جونغ أون، بما في ذلك التصريحات العلنية حول إنهاء "التقشف"، وخططه للبدء في إلغاء تنشيط المزارع، دليل على أن كوريا الشمالية قد تتحرك نحو الإصلاحات الاقتصادية على النمط الصيني.