إعلان

الجارديان: تهور كوريا الشمالية يعكس عدم التزامنا

09:35 ص الأربعاء 06 سبتمبر 2017

سعي كوريا الشمالية لامتلاك السلاح النووي

(بي بي سي):
قصص المعاناة والعذاب التي يرويها أفراد من أقلية الروهينجا الهاربين من العنف في ميانمار، وملف كوريا الشمالية وخطره على العالم، وهدايا السعودية للرئيس الأمريكي، هي جانب من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحافة البريطانية الصادرة اليوم .

تحت عنوان "تهور كيم يعكس عدم التزامنا"، نشرت صحيفة الجارديان مقالاً تحليلياً لمحرر الشؤون الخارجية، سيمون تيسدال، يعزو فيه سعي كوريا الشمالية لامتلاك السلاح النووي لفشل تطبيق معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

يقول تيسدال "السعي الدؤوب لكوريا الشمالية إلى رفع قدراتها في مجال الأسلحة النووية، والذي كان آخر فصوله الاختبار تحت الأرض وإطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى فوق اليابان، الأسبوع الماضي، يشكل تهديدا خطيرا على السلم والأمن الدولي".

ويضيف الكاتب "الخطر المتزايد الذي تمثله كوريا الشمالية مرده الفشل الذريع للجهود متعددة الأطراف في مجال مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، والمتمثل بشكل خاص برفض الدول التي تمتلك هذه الأسلحة النووية منذ زمن طويل، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، الالتزام القانوني بخفض ترساناتها والقضاء عليها في نهاية المطاف".

ويرى تيسدال أن القادة السابقين والحاليين لكل من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، الذين وقعت حكوماتهم على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية عام 1970، ولكنهم لم يفوا بشروط المعاهدة، هم من جروا على أنفسهم أزمة كوريا الشمالية بقيادة كيم جونغ أون.

ويخلص الكاتب إلى أن عدم فاعلية الجهود الحالية للحد من الأسلحة النووية ومكافحة انتشارها، خلق بيئة ملائمة لكوريا الشمالية لتحقيق طموحاتها النووية، دون أن يكون هناك عواقب لأفعالها، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على الاستقرار الدولي.

معاناة الروهينجا

اهتمت صحيفة ديلي تليجراف بقصص المعاناة التي تعيشها أقلية الروهينجا المسلمة الهاربة من العنف في بلادها ميانمار بحثاً عن الملاذ الآمن في بنجلاديش.

وفي تقرير تفصيلي روت كاثلين بريور بعضاً من قصص المعاناة لأفراد من الروهينجا. وبدأت كاثلين مقالها بوصف امرأة سقطت بسبب التعب "ما أن عبرت الحدود، حتى استسلمت للإعياء وسقطت في الوحل، لكن صفاً طويلاً من الأشخاص، لا تبدو له نهاية، استمروا في اجتياز هذا الطريق الموحل ذاته".

وقالت بريور إنه قد فر حتى الآن ما يقرب من 125 ألف شخص من الروهينجا من ميانمار سعياً للحصول على السلام فى بنغلاديش، في الغالب يمشون لأسبوع كامل أو أكثر، ولا يبدو أن هناك محيد عن طريق النزوح هذا.

كما تشير إلى أنهم خلفوا ورائهم فظائع لا يمكن تصورها، ليواجهوا الآن مستقبلاً مجهولاً في مخيمات اللاجئين المكتظة والتي تعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية.

ومن ثم تروي بريور بعضا من مشاهداتها للواصلين إلى بنغلاديش، من بين أولئك أم تحمل رضيعا حديث الولادة البالغ من العمر شهراً واحداً، وقد بدت عليه علامات الجوع، فيما حمل آخرون الجرحى والمسنين.

وعلى غطاء مربوط بين عمودين من الخيزران رقد محمد البالغ من العمر 14 عاما، وهو يرتجف من الحمى، وعيناه ذاهلتان. كان محمد يلعب في الخارج مع أصدقائه عندما تعرضت قريته للهجوم وأطلق عليه الرصاص في الفخذ.

"عيد الميلاد" يحل قبل أوانه على ترامب

تحت هذا العنوان كشفت، صحيفة التايمز جانبا من الهدايا التي تلقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارته التي قام بها إلى السعودية في شهر مايو الماضي.

وذكرت الصحيفة أنه من بين 83 هدية قدمت لترامب عباءات مزينة بفراء فهد، وحاملات ذخيرة مصنوعة من الجلد، ولوحة تصور الرئيس ترامب. كما جاء في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية أن ترامب حصل على أعداد كبيرة من أغطية الرأس وزجاجات العطور والحلي الثمينة.

ونقلت الصحيفة عن موقع ديلي بيست الالكتروني أن الرئيس الأمريكي حصل أيضاً على العديد من القمصان التقليدية "المطرزة بالأزهار" باللون الأسود والبرتقالي والأخضر، إضافة إلى "محافظ جلدية و خنجر مصنوع من الفضة الخالصة وغمد مرصع باللؤلؤ".

وتقول الصحيفة إن ترامب قام بسابقة حين قرر أن تكون السعودية أول وجهة خارجية له بعد تقلده منصب الرئيس.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان