بحضور ''هنية''.. مليونية لـدعم '' الأقصى والشعب السوري''
القاهرة - محرر مصراوي :
تنظم عدد من القوى الوطنية والحركات الشبابية والثورية مليونية ''إنقاذ الأقصى ونصرة الشعب السورى'' غدًا الجمعة، والتي من المقرر أن تنطلق من مسجد الأزهر الشريف، ردًا على الاقتحامات المتكررة من الجانب الإسرائيلي لساحات المسجد الأقصى، ونصرة للشعب السورى في ثورته ضد نظام بشار الأسد.
ويشارك في مليونية دعم الأقصى والشعب الثوري، رئيس حكومة الوحدة الفلسطينية إسماعيل هنية.كما يشارك كل من الائتلاف العام لثورة 25 يناير، والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، ولجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، ولجنة القس بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وحزب التوحيد العربى، وتجمع قوى الربيع العربى.
من جانبه أوضح أسامة عز العرب، منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة، أن المليونية تهدف للرد على الاعتداءات والاقتحامات المتكررة لـ"المتطرفين الصهاينة"، داعيًا لفتح باب الجهاد لنصرة الأقصى المبارك والوقوف أمام غطرسة الكيان الصهيونى بالمنطقة ودعم المقاومة الفلسطينية وكسر الحصار عن غزة.
وأضاف عز العرب أن المليونية ستناصر أيضا الشعب السوري الأعزل الذى يتعرض لما وصفه بـ"حرب إبادة جماعية على يد الدكتاتور بشار الأسد".
وأكد أيمن عامر، منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق الإعلامى لتجمع قوى الربيع العربي، أن الثوار المصريون والعرب لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام الاعتداءات الصهيونية المتكررة، بل أنهم سينظمون ثورة عربية إسلامية لرحيل إسرائيل إن لم ترضخ للسلام العادل، ويحصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم التاريخية ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.
وطالب عامر، الدول العربية والإسلامية بالتوحد للتصدى لمحاولات إسرائيل لتهويد القدس – بحسب قوله - وتغيير ملامحها التاريخية وتهجير أهلها، مناشدا المنظمات الدولية على إجبار إسرائيل على وقف تلك الممارسات وحماية القدس وأهله.
ووصف منسق الائتلاف العام لشباب ثورة 2 يناير، استدعاء مصر لسفيرها بدمشق والذى تلاه استدعاء النظام السوري لسفيره بالقاهرة، وكذلك تجميد مجلس الشعب المصرى لعلاقاته مع نظيره السوري، بأنها "خطوات إيجابية، وإن جاءت متأخرة"، مطالباً بتجميد كافة العلاقات الدبلوماسية والسياسية والإقتصادية مع النظام السورى الذي وصفه عامر بأنه "فاقد للشرعىة"، والإعتراف بالمجلس الوطنى السورى ممثلاً للشعب السورى.
كما طالب عامر المجس العسكري في مصر بالعمل على عودة الجالية المصرية بدمشق - والتى تقدر بنحو عشرة آلاف مصرى - قبل أن تتعرض حياتها للخطر، ومنع أى سفن أو بوارج حربية من المرور بقناة السويس إلى سوريا، كما دعا الجامعة العربية إلى تجميد عضوية سوريا وتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك لإنقاذ الشعب السورى من "الإبادة الجماعية" التى يتعرض لها حسما وصف.
فيما رفض البرلماني السوري السابق والمقيم بالقاهرة، محمد مأمون الحمصي، عضو تجمع الربيع العربي، المشاركة في مليونية "دعم الأقصى ونصرة الشعب السوري" ، اعتراضًًا على مشاركة قيادات من حركة حماس في المظاهرة، "بعد أن وضعوا أنفسهم في خندق الأسد وحزب الله، وتحالفوا مع الغازي الإيراني الشرير" بحسب وصفه.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: