السجن من 8 إلى 12 عاماً لعناصر من النظام الليبي السابق

طرابلس- أ ش أ:

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة بمقرها بمدينة بنغازى اليوم الخميس أحكامها فى القضية المتهم فيها مجموعة من عناصر النظام الليبى السابق من المدنيين والعسكريين التابعين للنظام الليبى السابقب أحكام تراوحت بين الثمانية إلى 12 عاما خلال جلسة حضرها عدد كبير من أسر شهداء ثورة السابع عشر من فبراير الليبية.

وذكرت مصادر بالقضاء الليبى اليوم الخميس أن المحكمة قد حكمت على العميد بالجيش الليبى ''على عمر ''بالحبس لعشر سنوات ، والمتهم ''حسين عبد الجواد'' ورتبته عقيد بالحبس 12 عاما، حيث وجهت لهما تهمة إفشاء أسرار الجيش الوطنى الليبى والوشاية بالثوار لدى كتائب القذافى ، لأنهما كانا يتخابران مع الكتائب التى كانت تتقدم صوب مدينة بنغازى قبل التاسع عشر من مارس من العام الماضى .

وقام المتهمان في اليوم الذي حاولت فيه أرتال كتائب القذافى دخول بنغازى بالإتصال بكبار الضباط والجنود فى هذه الأرتال وأعطيا معلومات واضحة ومفصلة عن الثوار و أماكن وجودهم وتجمعاتهم مما أسهم فى تقدم كتائب القذافى فى بداية الأمر بأقل الخسائر قبل أن تهاجمها طائرات الثوار التى انطلقت من قاعدة بنينا الجوية.

وكشفت قوات التحالف الدولية ''الناتو'' تفاصيل هذه المكالمات وحددت أماكنها لثوار كتيبة شهداء 17 فبراير مما سهل عملية القبض على الضابطين المتهمين وتسليمهما إلى النيابة العسكرية ، وحضر نطق الحكم فى هذه القضية محامو المتهمين وأهالى الشهداء الذين أعربوا عن إستيائهم من صدور هذه الأحكام التى وصفوها بأنها، مخففة ولا ترقى إلى الوفاء بدماء الشهداء.