سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية تعلن إضرابا عاما ردا على أحداث أمس
تونس – (د ب أ):
أعلنت محافظة سيدي بوزيد التونسية إضرابا عاما في الرابع عشر من الشهر الجاري ردا على الإيقافات التي طالت عددا من المتظاهرين في أحداث أمس الخميس.
وكانت المحافظة ، التي شهدت شرارة الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010 ، قد شهدت مسيرة شارك فيها مواطنون وأحزاب سياسية ومنظمات من المجتمع المدني للمطالبة بإطلاق سراح موقوفين من الجهة وتفعيل برامج التنمية والتشغيل.
وتطورت المسيرة إلى صدامات مع الشرطة بعد محاولات لاقتحام مقر المحافظة ودعوات بإقالة المحافظ وإسقاط الحكومة المؤقتة وحل المجلس الوطني التأسيسي.
وأطلقت قوات الأمن على إثرها الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ، ما أدى إصابة ما لا يقل عن خمسة أشخاص واعتقال مثلهم.
وساد هدوء حذر في المحافظة صباح اليوم الجمعة بعد صدامات شهدتها شوارع المدينة ليل الخميس/الجمعة.
وقال راديو ''موزاييك'' إن منظمات المجتمع المدني قررت إعلان إضراب عام في الرابع عشر من الشهر الجاري ردا على الإيقافات الأمنية.
وقال عادل كدوسي، وهو موظف بالقطاع العام بالجهة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المدينة مازالت تسودها حالة غليان وإنه سمع الكثيرين من أبناء الجهة يستعدون لجولة جديدة من الصدامات مع الشرطة بعد الإفطار اليوم، بعد أحداث ليلة أمس.
وكان خالد طروش، المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية التونسية، نفى لـ(د.ب.أ) أي انفلات في الجهة، مشيرا إلى اتجاه الأوضاع نحو الاستقرار.
فيديو قد يعجبك: