إعلان

قلق بشأن تجدد الاشتباكات في مالي

04:39 م الأحد 13 يناير 2013

كتب - سامي مجدي:

أثارت تقارير عن زحف الفصائل المتأسلمة تجاه شمال مالي قلقا دوليا حيال الاستقرار في هذا البلد الواقع. غرب أفريقيا.

واجتمع مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضي في جلسة عاجلة لمناقشة الأوضاع في مالي في أعقاب الحملة العسكرية لتي تشنها فرنسا ضد الإسلاميين المسلحين بي مالي.

ودعت ألمانيا إلى تكثيف الجهود السياسية لإيجاد مخرج للأزمة في مالي، بحسب تصريحات لوزير خارجيتها جيدو فيسترفيله الأحد.

كما دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ''إيكوس''، إلى عقد قمة استثنائية لبحث الحملة العسكرية التي تستهدف المتمردين الإسلاميين في مالي.

ونقلت رويترز عن وزير الإندماج في ساحل العاج علي كوليبالي، والذي تتولى بلاده رئاسة الإيكوس والتي تضم ١٥ دولة ''سيجتمع رؤساء الدول للتشاور ولتقييم الوضع''.

وأضاف كوليبالي إن فرقة طواريء من قوات دول ايكواس تم الدفع بها بعد أن تدخلت فرنسا بشن غارات جوية في مالي يوم الجمعة ستبدأ الوصول إلى باماكو يوم الاحد.

وواصل الجيش فرنسي غاراته الجوية على المسلحين الإسلاميين في مالي، كما قرر إرسال المزيد من القوات لحماية العاصمة المالية، في الوقت الذي تحدثت تقارير عن زحفهم إليها.

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ـ إيف لودريان إن وحدات من الجيش الفرنسي هاجمت رتلا من المتمردين كان متجها إلى مدينة موبتي وسط البلاد.

ونشرت القوات الفرنسية في مالي يوم الجمعة بعد فقدان الجيش في مالي السيطرة على بلدة استراتيجية لصالح المسلحين الإسلاميين الذين كانوا يتقدمون باتجاه الجنوب.

وسيطر المتمردون في مالي على مساحات واسعة في شمال مالي في إبريل- نيسان الماضي.

وقالت حكومة مالي إنه تمت استعادة السيطرة على بلدة ''كونا'' منذ ذلك الحين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان