الأمم المتحدة: استخدام محدود لأسلحة كيماوية في سوريا

الأناضول:

قال محققو الأمم المتحدة المعنيون بحقوق الإنسان "إن لديهم أسبابا معقولة للاعتقاد باستخدام محدود لأسلحة كيماوية في سوريا".

وأضافوا في أحدث تقرير لهم اعتمد على مقابلات مع ضحايا ومسؤولين طبيين، وشهود آخرين، أنهم تلقوا مزاعم عن استخدام قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة لأسلحة محظورة، إلا أن معظم الشهادات مرتبطة باستخدام القوات الحكومية لهذه الأسلحة.

واعتبر التقرير الذي أعلنه المحققون أمام مجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف السويسرية اليوم الثلاثاء "أن الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، أصبحت واقعا يوميا في سوريا"، مشيرة خصوصا إلى الشبهات باستخدام أسلحة كيمياوية، والمجازر، واللجوء إلى التعذيب.

وأشار المحققون البالغ عددهم نحو 20 محققا إلى أربعة أحداث استخدمت خلالها مواد كيمياوية في شهر مارس الماضي، لكن تحقيقاتهم لم تحدد حتى الآن طبيعة هذه العناصر الكيماوية، وأنظمة الأسلحة المستخدمة، ولا الجهة التي استخدمتها.