منع صحفي باكستاني من مغادرة البلاد بعد نشره مقال مثير للجدل
إسلام آباد - (د ب أ):
ذكر صحفي باكستاني بارز، أنه قد منع من مغادرة البلاد، بعد أن نشر مقالا حول خلاف بين القادة المدنيين والعسكريين في البلاد.
وتحدث سيريل ألميدا، الصحفي في جريدة "دون" الناطقة باللغة الانجليزية، عن اجتماع أمر خلاله رئيس الوزراء، نواز شريف، وكالة الاستخبارات الباكستانية، باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات المسلحة المحلية التي تقاتل ضد دولة الهند المجاورة.
وفي الماضي، اتُهمت وكالة الاستخبارات الباكستانية التابعة للجيش، بدعم الجماعات الجهادية مثل حركة طالبان الأفغانية، وشبكة حقاني والعسكر الطيبة، في خوض حرب بالوكالة ضد الهند.
وتسبب المقال الذي نشره ألميدا في إثارة جدل كبير عندما نشر يوم الخميس الماضي، في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين إسلام آباد ودلهي.
وكانت الهند اتهمت جماعات تعمل من باكستان بدعم من الجيش، بالوقوف وراء هجوم شديد على قاعدة تابعة للجيش الهندي في منطقة كشمير المتنازع عليها الشهر الماضي.
وقال ألميدا إنه تم منعه من مغادرة البلاد لقضاء عطلة عائلية مخطط لها.
وقال الصحفي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء أمس الاثنين: "قيل لي وتم إبلاغي، وظهر لي بالأدلة، أنني على قائمة مراقبة المغادرين".
وأضاف: "شعرت بالحيرة والحزن. لم يكن لدي نية للذهاب إلى أي مكان. هذا هو وطني باكستان".
وكان مكتب شريف رفض يوم الاثنين رواية ألميدا، ووصفها بأنها مختلقة، وقال إنها "تقوض المصلحة الوطنية الحيوية"، وأن من يقف وراءها سيواجه باتخاذ إجراء ضده.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "دون" اليوم الثلاثاء أنها متمسكة بتقريرها.
كما يأتي الجدل في وقت يستعد فيه نواز شريف لاختيار بديل لقائد الجيش راحيل شريف ، الذي لا تربطه به صلة قرابة، الشهر المقبل ، وهو أمر يعد مهمة حساسة.
فيديو قد يعجبك: