فرنسا: الطائرة المنكوبة في مالطا كانت تقوم بمهام استطلاع في المتوسط

باريس – (أ ش أ):

أكد وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان أن الطائرة التي تحطمت اليوم الاثنين بعد إقلاعها من مطار مالطا الدولي كانت تنفذ مهام استطلاع في منطقة المتوسط لصالح وزارة الدفاع الفرنسية.

وأضاف لودريانا، في بيان اليوم الاثنين، أن الطائرة كانت تقل ثلاثة موظفين تابعين لوزارة الدفاع واثنين آخرين يعملون بالشركة المالكة للطائرة، مشيرا إلى فتح تحقيق داخلي لتحديد ملابسات الحادث بالتنسيق مع السلطات المحلية.

ونفى مسؤول بمصلحة الجمارك الفرنسية ما تم تداوله من معلومات بأن الضحايا موظفين بالجمارك الفرنسية.

كانت الطائرة قد تحطمت بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار مالطا وأظهرت لقطات تلفزيونية ألسنة لهب تتصاعد من الحطام قرب المدرج مرسلة سحابة كثيفة من الدخان الأسود إلى السماء.

وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية، نقلا عن الحكومة المالطية، بأن الضحايا الخمسة للطائرة التي تحطمت اليوم الاثنين بمالطا، بعد فترة وجيزة من إقلاعها، هم موظفون جمارك فرنسيون.

وذكرت قناة "بي أف أم" الإخبارية الفرنسية أن الطائرة تحطمت بعد بضعة ثوان من إقلاعها من مطار مالطا ما أسفر عن مقتل الركاب الفرنسيين على متنها.
وأوضحت القناة أن الموظفين الفرنسيين كانوا في طريقهم لرصد عمليات تهريب للمهاجرين واتجار بالمخدرات قبل العودة إلى مالطا بعد ساعات.

ونفت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس" ما تداولته وسائل الإعلام بأن الطائرة من طراز "فيرتشايلد ميترولاينر"، مستأجرة من لوكسمبورج لاستخدام مسؤولي "فرونتكس" وبأنها كانت متجهة إلى ليبيا.

كما أكدت فيديريكا موجبويني مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الطائرة ليس لها علاقة بأنشطة الاتحاد الأوروبي، نافية وجود أي مسؤولين من الاتحاد على متنها.